.................................................................................................
______________________________________________________
لا تلد (١).
وقال عليه السّلام : تزوّجها سوداء ولودا ، ولا تزوّجها حسناء جميلة إذا كانت عاقرا (٢).
(ب) خسيس الأصل.
قال النبي صلّى الله عليه وآله : إيّاكم وخضراء الدمن ، قالوا : وما خضراء الدّمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء (٣).
قال الصادق عليه السّلام : ليس للمرأة خطر ، لا لصالحتهن ولا لطالحتهنّ ، أمّا صالحتهنّ فليس خطرها الذهب والفضة ، بل هي من الذهب والفضة ، وأمّا لطالحتهنّ فليس التراب خطرها ، بل التراب خير منها (٤).
وقال عليه السّلام : تخيّروا لنطفكم فإنّ الخال أحد الضجيعين (٥) (٦).
(ج) الحمقاء.
عن النبي صلّى الله عليه وآله : إيّاكم وتزويج الحمقاء ، فإنّ صحبتها بلاء
__________________
(١) تقدم نقلا عن التذكرة ، وفي الفقيه : ج ٣ (١٧٨) باب النوادر ص ٣٥٨ فيما اوصى رسول الله صلّى الله عليه وآله علي بن أبي طالب ولفظه (ولحصير في ناحية البيت ، خير من امرأة لا تلد).
(٢) تقدم.
(٣) الكافي : ج ٥ ، باب اختيار الزوجة ، ص ٣٣٢ الحديث ٤.
(٤) الكافي : ج ٥ ، باب اختيار الزوجة ، ص ٣٣٢ الحديث ١.
(٥) قوله عليه السّلام (أحد الضجيعين) لعل المراد بيان مدخلية الخال في مشابهة الولد في أخلاقه ، فكأنّ الخال ضجيع الرّجل لمدخليته فما تولد منه عند المضاجعة من الولد ، أو المراد قرب أقارب المرأة من الزوج وشدّة ارتباطهم به ، فكأنّ الخال ضجيع الإنسان ، لشدّة قربه واطلاعه على سرائره ، والأول أظهر ، والضجيعان إما الزوجان ، أو المرأة والخال ، وقيل : أى كما أن الأب ضجيع ابنه ومربية ، وكما أنه يكسب من أخلاق الأب ، كذلك يكسب من أخلاق الخال (مرآة العقول ج ٢٠ ص ٢٢).
(٦) الكافي : ج ٥ باب اختيار الزوجة ص ٣٣٢ الحديث ٢.