.................................................................................................
______________________________________________________
العم (١).
وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي الحسن عليه السّلام قال : سمعته يقول : عليكم بذوات الأوراك فإنهن أنجب (٢).
(القسم الثاني) المرغب عنه :
ونهى النبي صلّى الله عليه وآله في الجملة عن نكاح يريد به غير وجه الله والعفة ، ونهى عن النكاح للرياء والسمعة ، وعن التزويج للمال والجمال.
وروى هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إذا تزوّج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها ، وكّل إلى ذلك ، وإن تزوّجها لدينها رزقه الله المال والجمال (٣).
وروى إسحاق بن عمّار عنه عليه السّلام : من تزوّج امرأة يريد ما لها ألجأه الله إلى ذلك المال (٤).
وقال سيد العابدين : من تزوّج لله عزّ وجلّ ولصلة الرّحم توّجه الله بتاج الملك (٥).
وينقسمن إلى ضروب :
(أ) العقيم
عن النبي صلّى الله عليه وآله : حصير ملفوف في زاوية البيت خير من امرأة
__________________
(١) دعائم الإسلام : ج ٢ ، فصل ١٢ ذكر من يستحب أن ينكح ومن يرغب عن نكاحه ص ١٩٥ الحديث ٧١١.
(٢) الكافي : ج ٥ باب ما يستدل به من المرأة على المحمدة ص ٣٣٤ الحديث ١.
(٣) الكافي : ج ٥ باب فضل من تزوج ذات دين وكراهة من تزوج للمال ص ٣٣٣ الحديث ٣.
(٤) الكافي : ج ٥ باب فصل من تزوج ذات دين وكراهة من تزوج للمال ص ٣٣٣ الحديث ٢.
(٥) الفقيه : ج ٣ (١٠٦) باب من تزوج لله عزّ وجلّ ولصلة الرحم ص ٢٤٣ الحديث ١.