.................................................................................................
______________________________________________________
وقال عليه السّلام : من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة ، فقيل : يا رسول الله واثنين؟ فقال : واثنين ، فقيل يا رسول الله فواحدة؟ قال : وواحدة (١) (٢).
وروى حمزة بن حمران بإسناده قال : أتى رجل إلى النبي صلّى الله عليه وآله ، وعنده رجل ، فأخبره بمولود له ، فتغير لون الرجل ، فقال له النبي صلّى الله عليه وآله : مالك؟ قال : خير ، قال : قل : قال : خرجت والمرأة تمخض ، فأخبرت أنها ولدت جارية ، فقال له النبي صلّى الله عليه وآله : الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها ، ثمَّ أقبل على أصحابه ، فقال : من كانت له ابنة واحدة ، فهو مقروح ، ومن كانت له ابنتان ، فيا غوثاه بالله ، ومن كانت له ثلاثة ، وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كانت له أربع ، فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحموه (٣) (٤).
وقال الصادق عليه السّلام : من عال ابنتين ، أو أختين ، أو عمتين ، أو خالتين ، حجبتاه من النّار (٥).
وقال عليه السّلام : إذا صار للرجل ابنة بعث الله عزّ وجلّ إليها ملكا ، فأمر
__________________
(١) يحتمل ان يكون ذكر الثلاث أولا للفرد الكامل من وجوب الجنة ، ويحتمل بتجدد الوحي ، فيكون كالنسخ (مرآة العقول : ج ٢١ ص ١٤).
(٢) الكافي : ج ٦ ، باب فضل البنات ، ص ٦ الحديث ١٠.
(٣) (تقلّها) أي تحملها ، (تطلها) أي ألقت ظلّها عليها ، أي ليس مئونتها عليك ، بل الله تعالى جعل الأرض والسماء كافلتين لرزقها. (مقروح) أي مجروح ، (أو مقدوح) أي حمله ثقيل (روضة المتقين : ج ٨ ص ٥٩٤).
(٤) من لا يحضره الفقيه : ج ٣ (١٤٨) باب فضل الأولاد ، ص ٣١٠ الحديث ١١.
(٥) من لا يحضره الفقيه : ج ٣ (١٤٨) باب فضل الأولاد ، ص ٣١١ الحديث ١٣.