مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة سمع النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقال له حبيب الرّوم لكثرة دخوله إليهم. قاله مصعب ، انتهى.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون ، أخبرنا أبو القاسم بن بشران ، أنبأنا أبو علي بن الصّوّاف ، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حبيب بن مسلمة أبو عبد الرحمن ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا أبو بكر بن سيف ، نبأنا السّري بن يحيى ، نبأنا شعيب بن إبراهيم ، نبأنا سيف بن عمر ، قال : وحبيب بن مسلمة على كردوس يعني يوم اليرموك (١) ، انتهى.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم ، نبأنا عبد الله بن محمّد ، نبأنا أبو بكر بن أبي عاصم ، نبأنا دحيم ، نبأنا سويد بن عبد العزيز ، عن ابن (٢) وهب ، عن مكحول ، قال : سألت الفقهاء هل كانت لحبيب صحبة؟ [فلم] يثبتوا ذلك ، وسألت قومه فأخبروني أنه قد كانت له صحبة.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أحمد بن عبد الملك ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمّد بن السّقا ، وأبو محمّد عبد الرحمن بن محمّد ، قالا : أنبأنا أبو العبّاس الأصم قال : سمعت العبّاس بن محمّد الدوري يقول : قال يحيى وحبيب بن مسلمة ، يقولون ـ يعني أهل المدينة ـ لم يسمع من النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأهل الشام يقولون قد سمع حبيب بن مسلمة من النبي صلىاللهعليهوسلم انتهى.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة عن (٣) عبد العزيز بن أحمد عن (٤) أبي تمام بن محمّد ، أخبرني أبي ، نبأنا محمّد بن جعفر ، نبأنا الحسن بن محمّد بن بكّار ، نبأنا أبي ، نبأنا يحيى بن حمزة عن (٥) عمرو بن مهاجر : أن حبيب بن مسلمة الفهري كانت له صحبة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) تاريخ الطبري ٣ / ٣٩٦.
(٢) بالأصل : «أبي».
(٣) بالأصل «بن» في الموضعين وفيهما جميعا خطأ ، والصواب «عن» وقد مرّ هذا السند كثيرا ، وتقدم التعريف بأعلامه.
(٤) بالأصل «بن» في الموضعين وفيهما جميعا خطأ ، والصواب «عن» وقد مرّ هذا السند كثيرا ، وتقدم التعريف بأعلامه.
(٥) بالأصل «بن» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة يحيى بن حمزة في سير أعلام النبلاء ٨ / ٣٥٤.