إنّ الليالي لم تحسن إلى أحد |
|
إلا أساءت إليه بعد إحسان |
العيش فلو ولكن لا بقالة |
|
جميع ما الناس فيه راهب فاني |
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن كامل ، أنبأنا أبي أبو الحسن كامل بن مجاهد ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن التّرجمان ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن إسماعيل بن محمّد الضّرّاب ـ بمصر ـ حدثنا عبد العزيز بن محمّد بن الفرج ، أنبأنا الحسن بن القاسم ، أنشدني عبد الله بن علي ، أنشدني عمر المستملي قال : سمعت أبا تمام ينشد (١) :
وما أنا بالغيران من دون عرسه |
|
إذا أنا لم أصبح غيورا على العلم |
طبيب فؤادي قد تلوّن حجه |
|
ومذهب همي والمفرج للغمّ (٢) |
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو النجم الشّيحي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أخبرني أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، أنبأنا محمّد بن عبد الرحيم المازني ، نبأنا الحسين بن القاسم الكوكبي ، حدثني أبو علي محرز ، قال : أغفل أبو علي الحسن بن وهب من حمص ناقص وصالب وطالوته فكتب إليه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي :
يا حليف الهدى ويا تؤم الجود |
|
ويا خير من حبوت القريضا |
ليت حمّاك بي وكان لك الأجر |
|
فلا تشتكي وكنت أنا المريضا |
أنبأنا أبو الحسن بن العلاف ، وأخبرنا أبو المعمر الأنصاري عنه حينئذ ، وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو علي بن المسلمة ، وأبو الحسن بن العلاف ، قالا : أنبأنا عبد الملك بن محمّد ، أنبأنا أحمد إبراهيم الكندي ، أنبأنا محمّد بن جعفر الخرائطي قال : أنشدني أبو سهل الرازي لأبي تمام الطائي :
خوف العدل على عدل رقيب (٤) |
|
ويعيد سري عنده لقريبي |
__________________
(١) ديوانه ص ٤٠٥ من قصيدة يعاتب أبا القاسم بن الحسن بن سهل.
(٢) روايته في الديوان :
لصبق فؤادي مذ ثلاثين حجة |
|
وصيقل ذهني والمروّح عن همي |
(٣) الخبر والشعر في تاريخ بغداد ٨ / ٢٥٢.
(٤) على هامش الأصل : الصواب : الرقيب.