أنبأنا أحمد بن يعقوب الثقفي ، نبأنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نبأنا أحمد بن عمران الأخنسي ، أنبأنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم بن أبي النجود ، قال : ما بقيت لله تعالى حرمة إلّا وقد انتهكها الحجّاج ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ، نبأنا محمّد بن يونس ، نبأنا أبو أحمد ، عن القاسم بن حبيب [عن العيزار بن جرول](١) قال : خرجت مع زاذان إلى الجبّان (٢) يوم العيد فصلّى وستور الحجّاج ترفعها الرياح ، فقال : هذا والله المفلس ، فقلت له : تقول مثل هذا وله مثل هذا؟ فقال : هذا المفلس من دينه ، انتهى.
أنبأنا أبو طالب بن يوسف وأبو نصر بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، نبأنا أبو عمر بن حيّوية ـ إجازة ـ أنبأنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم ، نبأنا محمّد بن سعد ، أنبأنا قبيصة بن عقبة ، نبأنا سفيان ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : عجبت لإخوتنا (٣) من أهل العراق يسمّون الحجّاج مؤمنا ، انتهى.
قال : ونبأنا ابن سعد ، نبأنا الفضل بن دكين ، نبأنا سفيان ، عن رجل قال : قال أبو وائل : اللهمّ اطعم الحجّاج طعاما من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع ، إن كان أحب إليك قيل له : يا أبا وائل أشككت؟ قال : لم أشك ولكني لم أسم ، انتهى.
أخبرنا قال : وأنبأنا [ابن] سعد ، أنبأنا قبيصة بن عقبة ، نبأنا سفيان بن عون قال : ذهب بي رجل إلى أبي وائل فقال : يا أبا وائل أي شيء نشهد على الحجّاج قال : أتأمرونني أن أحكم على الله ، انتهى.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ـ إجازة ـ أنبأنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم ، نبأنا محمّد بن سعد ، نبأنا محمّد بن عبد الله الأسدي ، نبأنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، قال : ذكرت لابراهيم لعن الحجّاج أو بعض الجبابرة فقال : أليس الله يقول (أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(٤) انتهى.
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٤٣.
(٢) ناحية من أعمال الأهواز (معجم البلدان).
(٣) في مختصر ابن منظور ٦ / ٢٢٩ لإخواننا.
(٤) سورة هود ، الآية : ١٨.