العلاء ، قال : ما رأيت أحدا أفصح من الحسن ومن الحجاج فقلت : فأيّهما كان أفصح؟ قال : الحسن.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال : ذكر سليمان بن أبي شيخ ، عن صالح بن سليمان قال : قال عتبة بن عمرو : ما رأيت عقول الناس إلّا قريبا بعضها من بعض إلّا الحجاج وإياس بن معاوية قال : عقولهما كانت ترجح على عقول الناس (١).
أخبرتنا أمّ البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنبأنا أبو طاهر بن محمود الثقفي ، نبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو الطيّب الزّرّاد (٢) ، نبأنا عبيد الله بن سعد قال : قال أبي : ودخل عبد الملك الكوفة وبعث الحجّاج بن يوسف إلى عبد الله بن الزبير ، ورجع عبد الملك إلى دمشق فحج الحجّاج على الموسم سنة اثنتين (٣) وسبعين فلم يطف بالبيت وحصر ابن الزبير قريبا (٤) من سبعة أشهر ، انتهى (٥).
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن إسحاق ، نبأنا أحمد بن عمران الأشناني ، نبأنا موسى بن زكريا ، نبأنا خليفة بن خياط ، قال : سنة ثلاث وسبعين أقام الحج الحجّاج بن يوسف وقال : سنة أربع وسبعين أقام للناس الحج الحجّاج بن يوسف ، انتهى (٦).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر ، أنبأنا أبو الحسين (٧) محمّد بن أحمد بن عبد الله بالكوفة ، انتهى ، أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الحسين الطّيّوري وأبو طاهر أحمد بن علي المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو الفرج الحسين بن علي بن عبد الله ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن زيد بن علي ، أنبأنا أبو جعفر بن محمّد بن محمّد بن عقبة ، نبأنا هارون بن حاتم ، نبأنا أبو بكر بن
__________________
(١) الخبر في بغية الطلب ٥ / ٢٠٧٥.
(٢) بالأصل «الرزاز» والمثبت عن الأنساب (الزراد ـ المنبجي).
(٣) بالأصل : اثنين.
(٤) بالأصل : قريب.
(٥) الخبر في بغية الطلب ٥ / ٢٠٦٦.
(٦) انظر تاريخ خليفة بن خياط ٢٦٩ و ٢٧٠ وبغية الطلب ٥ / ٢٠٦٧.
(٧) عند ابن العديم : أبو الحسن.