العسكري ، قالا : حدّثنا محمد بن إسماعيل بن سالم ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثنا أبو حيّان التّيمي ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، [قال :] قال النبي صلىاللهعليهوسلم لبلال عند صلاة الفجر : «حدّثني بأرجى عمل عملته عندك منفعة في الإسلام ، فإني (١) قد سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة» قال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى من أني لم أتطهر طهورا تاما في ساعة [من] ليل ولا نهار إلّا صلّيت لربي ما كتب لي أن أصلي [٢٦٤٢].
وأخبرناه أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفّر بن القشيري ، قالا : أخبرنا أبو سعد الجنزرودي ، أخبرنا أبو يحيى ، ومحمد بن أحمد بن حمدان.
وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أخبرنا إبراهيم بن منصور السّلمي ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أخبرنا أبو يعلى ، حدّثنا وهب بن بقية ، أخبرنا خالد ، عن أبي حيّان ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا بلال ما أرجى عمل عملته عندك منفعة في الإسلام» قال بلال : ما عملت في الإسلام عملا أرجى عندي لربي منفعة أنّي لم أتطهر بطهر من ليل أو نهار إلّا صلّيت بذلك الطهور لربي عزوجل ما كتب لي أن أصلي قال : «فإني سمعت الليل خشف نعليك بين يديّ في الجنّة» [٢٦٤٣].
أخبرنا أبو عبد الله [الفراوي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله](٢) بن عمر العمري ، أنبأنا أبو محمد بن أبي شريح ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبّار الرّذاني (٣) ، حدّثنا حميد بن زنجويه ، حدّثنا علي بن الحسين بن واقد ، حدّثني أبي عن ابن (٤) بريدة قال : حدّثني أبي بريدة قال : أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدعا بلالا فقال : «يا بلال [بم](٥) سبقتني إلى الجنّة؟ ما دخلت الجنة قطّ إلّا سمعت خشخشتك ، إنّي دخلت البارحة الجنّة فسمعت خشخشتك أمامي» فقال بلال : يا رسول الله ما أذّنت
__________________
(١) بالأصل «قال» والمثبت عن رواية سابقة.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك قياسا إلى سند مماثل ، وانظر المجلدة العاشرة المطبوعة ص ٣٢٣ وفي م كالأصل.
(٣) رسمها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت وضبط عن الأنساب ذال مخففة هذه النسبة إلى رذان وهي قرية من قرى نسا. ذكره السمعاني وترجم له باسم : أبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي عون النسوي الرذاني وانظر أسد الغابة ١ / ٢٤٥ وفي م : الرداني بالدال المهملة.
(٤) بالأصل والمطبوعة ١٠ / ٣٢٣ «أبي» والصواب عن م وهو عبد الله بن بريدة كما في أسد الغابة ١ / ٢٤٥.
(٥) زيادة عن أسد الغابة.