بلال أخبرني بأرجى عمل عملته منفعة في الإسلام ، فإنّي سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة؟» قال : ما عملت يا رسول الله في الإسلام عملا أرجى عندي منفعة من أنّي لم أتطهر طهورا تاما قطّ في ساعة من ليل أو نهار إلّا صلّيت بذلك الطهور لربي (١) ما كتب لي أن أصلّي [٢٦٣٩].
قال : وحدّثني أبي (٢) ، حدّثنا ابن نمير ، حدّثنا أبو حيان ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا بلال حدّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام عندك منفعة فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يديّ في الجنة» فقال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة إلّا أني لم أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ونهار (٣) إلّا صلّيت بذلك الطهور ما كتب الله عزوجل لي أن أصلّي [٢٦٤٠].
حدّثنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى ، قالا : أخبرنا أبو بكر أحمد بن أبي نصر الكوفاني الصّوفي ، أخبرنا أبو محمد عبد الرّحمن بن عمر بن محمد بن النحاس ـ بمصر ـ أنبأنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب سنة [ستّ](٤) وثلاثين وثلاثمائة : حدّثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثنا أبو حيّان التّيمي عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، [قال :] قال النبي صلىاللهعليهوسلم لبلال عند صلاة الفجر : «حدّثني بأرجى عمل عملته عندك منفعة في الإسلام ، فإني قد سمعت خشف نعليك بين يدي في الجنة» فقال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى من أني لم أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل أو نهار إلّا صلّيت لربي ما كتب لي أن أصلي [٢٦٤١].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أخبرنا أبو بكر المغربي ، أنبأنا أبو بكر الجوزقي ، أخبرنا أبو العباس [الدغولي ، وأبو العباس] عبد الله بن عبد الرّحمن بن حمّاد
__________________
(١) عن مسند أحمد ، ورسمها بالأصل يميل إلى «الذي» وقد قرأ الناسخ هكذا فاشتبه عليه ، فوضع عليها إشارة وكتب على الهامش «لعله : تطهر به».
(٢) مسند الإمام أحمد ٢ / ٤٣٩.
(٣) مسند أحمد : أو نهار.
(٤) الزيادة عن المطبوعة ١٠ / ٣٢٢ سقطت اللفظة من الأصل وم.