ومحمد بن إسحاق الصفّار ، وأبي الحسن علي بن الحسن الحرامي (١) ، وأبي الحسين بن مظفر ، وأبي بكر محمد بن إسماعيل الورّاق. وسمع بدمشق : من عبد الوهاب الكلابي ، ويوسف بن القاسم الميانجي ، وبالرملة : من أبي محمد عبد الحميد بن يحيى بن داود ، وبأستراباذ : أبا الحسن علي بن أحمد بن موسى الطّيّبي ، وبجرجان : أبا أحمد الغطريفي ، وأبا نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، وبالدّينور : أبا بكر محمد بن القاسم ، وبآمل (٢) : أبا علي الحسين بن محمد ، وبهمذان : أبا العباس أحمد بن عبد الله الورّاق ، وبمصر : القاضي أبا الطاهر الذهلي ، وبأطرابلس : عمر بن داود بن سلمون (٣) ، وأبا عبد الله بن أبي (٤) كامل ، وبالقلزم (٥) : الحسن بن يحيى ، وبسروج (٦) : أبا الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن علي بن عمرو ، وبحرّان : عثمان بن أحمد وحدّث بشيء يسير.
روى عنه أبو نصر بن الجبّان.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله الحافظ ، حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن حصن بن عبد الله بن حصن الأندلسي المحتسب ، حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق الصفّار ببغداد ، نا أبو القاسم علي بن الحسن بن قديد ، نا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، عن أبيه قال (٧) : قدم إبراهيم بن سعد العراق سنة أربع وثمانين ومائة ، فأكرمه الرشيد وأظهر برّه ، وسئل عن الغناء فأفتاهم بتحليله ؛ وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزّهري ، فسمعه يتغنّى فقال : لقد كنت حريصا على أن أسمع منك ، فأما الآن فلا أسمع منك حديثا أبدا فقال : إذا لا أفقد إلّا شخصك ، وعليّ وعليّ إن حدّثت ببغداد ـ ما أقمت ـ حديثا حتى أغنّي قبله.
__________________
(١) في الوافي بالوفيات : الجراحي.
(٢) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن الوافي وم.
(٣) بالأصل ميلمون والمثبت عن الوافي وم.
(٤) في الوافي : بن كامل.
(٥) القلزم : انظر معجم البلدان ٤ / ٣٨٧.
(٦) سروج : بلدة قريبة من حران من ديار مضر. (معجم البلدان).
(٧) الخبر في تاريخ بغداد ٦ / ٨٣ ـ ٨٤ في ترجمة إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.