وحدّث عن خالد بن معدان ، وراشد بن سعد ، وطاوس اليماني ، وأبي عون ، وأبي عامر عبد الله بن عامر ، وعبد الحكيم رجل يروي عن عائشة ، والمهاصر بن حبيب.
روى عنه سفيان بن عيينة ، وعيسى بن يونس ، وبشر بن عمارة الخثعمي ، وأبو معاوية الضرير ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وزهير بن معاوية ، وأبو الحسن علي بن غراب الفزاري الكوفي القاضي ، ومروان بن سالم القرقساني (١) ، وطلحة بن زيد الرّقّي ، ومحمد بن فضيل ، والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني ، ويحيى بن سعيد الأموي ، والجراح بن مليح البهراني (٢) ، ومحمد بن حرب الأبرش الحمصيان.
أخبرنا أبو القاسم هبة بن أحمد بن عمر ، أنا إبراهيم بن عمر بن إبراهيم ، أنا محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت (٣) الدّقّاق ، نا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم الحاسب ، نا جبارة (٤) بن المغلّس (٥) ، نا بشر بن عمارة ، عن الأحوص بن حكيم ، عن راشد بن سعد ، وأبي عون ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أصابه الصّداع مما ينزل عليه من الوحي غلّف رأسه بالحنّاء ، وكان يأمر بتغيير الشيب ومخالفة الأعاجم [١٩٩٨].
قال : ونا بشر حدثني الأحوص بن حكيم ، عن عبد الله بن عامر ، عن عتبة بن عبد وأبي أمامة قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من صلّى الغداة في جماعة ثم جلس في مجلسه حتى يسبّح تسبيح الضحى كان له كأجر حاجّ ومعتمر ، تامّ حجّه وتامّ عمرته» [١٩٩٩].
كذا قال : وإنما هو ابن عابر.
أخبرناه أبو محمد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنا أبو محمد
__________________
(١) بفتح القافين بينهما راء ساكنة (اللباب) هذه النسبة إلى قرقيسيا بلدة بالجزيرة. على ستة فراسخ من رحبة مالك بن طوق ، قريبة من الرقة.
(٢) بفتح الموحدة (تقريب التهذيب) وهذه النسبة إلى بهراء بفتح فسكون ، قبيلة نزل أكثرها مدينة حمص من الشام.
(٣) ضبطت عن التبصير ١ / ٦٨.
(٤) جبارة بالضم ثم موحدة (تقريب التهذيب).
(٥) المغلس بمعجمة بعدها لام ثقيلة مكسورة ثم مهملة. (تقريب التهذيب).