صلاتك مع رجل ، وما أكثرتم فهو أحبّ إلى الله ، ألا وإن الصفّ المقدّم على مثل صفّ الملائكة ، ولو يعلمون فضيلته لابتدروه ألا وإنّ صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرّجل وحده أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين» [١٩٩٧].
أخبرنا أبو السعود بن المجلي (١) ، نا أبو الحسين بن المهتدي ح.
وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى ، قالا : أنا عبيد الله بن أحمد الصّيدلاني ، أنا محمد بن مخلد ، أنا علي بن عمرو الأنصاري ، أنا الهيثم بن عدي قال : أبيّ بن كعب توفي سنة تسع عشرة.
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر ، قال : سنة عشرين ، قال المدائني : فيها مات أبيّ بن كعب. قال أبو سليمان وفي موته اختلاف.
قال : ونا محمد بن يوسف ، نا محمد بن عبد الله بن سليمان ، نا محمد بن عبد الله بن نمير قال : مات أبيّ بن كعب في خلافة عمر سنة اثنتين وعشرين.
قال الواقدي : اختلف في موت أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد وأثبت الأقاويل عندنا أنه مات سنة ثلاثين (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري قال : قرأت على عبد الرّحمن بن محمد بن المغيرة الصيرفي ، حدّثني أبو عبيد قال : سنة اثنتين وعشرين فيها توفي أبيّ بن كعب ، وزعم أهل العراق ـ أو من زعم منهم ـ أنه بقي إلى دهر عثمان.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عيسى بن علي ، نا عبد الله بن محمد ، حدثني هارون بن عبد الله أبو موسى قال : سمعت محمد بن القاسم يذكر عن الفضل بن دلهم ، عن الحسن في قصة لأبيّ بن كعب فيه :
__________________
(١) بالأصل وم «المحلي» خطأ والصواب ما أثبت بالجيم ، والضبط عن التبصير.
(٢) سير أعلام النبلاء ١ / ٤٠٢.