قال : ونا إبراهيم بن يعقوب ، نا عمرو بن عاصم ، نا عبد الله بن عبد الملك ، عن الأوزاعي ، عن الزّهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم مثل حديث مراجم.
رواه إبراهيم السامي عن مراجم فقال : عن الزهري ، عن أبي سلمة.
أخبرناه عاليا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو يعلى ، نا إبراهيم بن الحجّاج ، عن مراجم بن العوّام ، نا الأوزاعي ، عن الزّهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة قال : قلنا يا رسول الله [ـ في غزوة خيبر ـ :](١) الخيل تمرّغ بنا في أدبار القوم أكان أمرنا هذا في الكتاب السابق؟ قال : «نعم» ؛ الصواب : في حنين (٢) [١٩٤٦].
قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن أبي الفضل جعفر بن يحيى التّميمي ، أنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم ، أنا الخصيب بن عبد الله بن محمد ، أخبرني عبد الكريم بن أحمد بن شعيب ، أخبرني أبي أبو عبد الرّحمن قال : أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ليس به بأس ، سكن دمشق.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد ح.
قال ابن مندة : وأنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٣) : إبراهيم بن يعقوب أبو (٤) إسحاق الجوزجاني ، وهو ابن يعقوب بن إسحاق السعدي ـ نزيل دمشق ـ روى عن جعفر بن عون ، وعبد الصمد بن عبد الوارث وعبيد بن عقيل ، وشبّابة ، وعبدان بن عثمان ، روى عنه أبي ، وأبو زرعة ، وكتب إليّ من دمشق بعد ما تحول إليها ببعض حديثه.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن هامشه. وتقدم في الرواية السابقة في غزوة تبوك؟! وسيأتي أن الصواب في حنين.
(٢) حنين انظر معجم البلدان (٢ / ٣١٣).
(٣) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ١٤٨.
(٤) كذا ، وفي الجرح والتعديل : ابن.