قارب قال : كنت مع أبي فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يقول بيده هكذا عرضا : «يرحم الله المحلّقين» ، قالوا : يا رسول الله والمقصّرين ، فقال : في الثالثة : «والمقصّرين» [١٩٣٤].
أخبرنا أبو المظفّر القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.
وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، وأم البهاء فاطمة بنت محمد قالتا : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا ابن عيينة ، عن إبراهيم بن ميسرة سمع أنس بن مالك يقول : صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالمدينة الظهر أربعا وبذي الحليفة (١) ركعتين ـ يعني العصر ـ [١٩٣٥].
قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق الجلّاب ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد (٢) ، أنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي ، أنا عدة من أصحابنا ، نا سليمان بن عمر بن عبد الله ، ومحمد بن سليمان ، ومحمد بن دينار ، عن محمد بن مسلم الطائفي ، عن إبراهيم بن ميسرة ، قال : ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب أحدا في خلافته غير رجل واحد تناول من معاوية ، فضربه ثلاثة أسواط.
أخبرنا أبو البركات الحافظ ، وأبو العز الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني زاد أبو العز ـ وأبو الفضل بن خيرون ـ قالا : أنا أبو الحسين محمد بن الحسن الأصبهاني ، أنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط قال : في الطبقة الثالثة من أهل مكة : إبراهيم بن ميسرة مات في خلافة مروان بن محمد ، وأعاد ذكره في الطبقة الثانية من أهل الطائف.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني ، أنا القاضي أبو محمد يوسف بن رباح ، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس ، نا أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية التابعين من أهل مكة وفي تسمية أهل الطائف أيضا : إبراهيم بن ميسرة.
__________________
(١) ذو الحليفة ، بالتصغير ، قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة ، ومنها ميقات أهل المدينة (ياقوت).
(٢) طبقات ابن سعد ٥ / ٣٨٤ ترجمة عمر بن عبد العزيز.