روى عنه ابن أخيه محمود بن محمد بن محمود ، وأبو الطّيّب محمد بن أحمد بن حمدون المذكر ، وحسان بن محمد الفقيه ، وأبو بكر محمد بن الحسن النّقّاش المقرئ.
أخبرنا أبو النضر عبد الرّحمن بن عبد الجبار بن عثمان ، وأبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن الطبيب ، وأخته حرة ، وأبو القاسم عبد الرشيد بن أسعد بن إسماعيل (١) وأبو طالب المطهّر بن يعلى بن عوض العلوي ـ بهراة ـ وأبو الرضا أسعد بن محمد بن أبي عاصم الماليني ـ بأوبرة (٢) : قرية من قرى مالين ـ قالوا : أنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد العميري الهروي (٣) ، أنا أبو منصور محمد بن جبريل بن ماح الفقيه ، أنا أبو الطّيّب محمد بن أحمد بن حمدون ـ بنيسابور ـ أنا إبراهيم بن محمود ، نا أبو هبيرة محمد بن الوليد الدّمشقي ، نا أبو مسهر ، نا يزيد بن السّمط ، نا الأوزاعي ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أنس بن مالك أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«إنّما الأعمال بالنيّات ، ولكلّ امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه» [١٩٢٢].
المحفوظ حديث محمد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقاص عن عمر. وهذا غريب جدا.
أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الفقيه ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو الوليد الفقيه ، نا إبراهيم بن محمود قال : سمعت الربيع يقول : قال الشافعي : قال ربيعة : من أفطر من رمضان يوما قضى اثني عشر يوما ، لأن الله جل ذكره اختار شهرا من اثني عشر شهرا فعليه أن يقضي بدلا من كل يوم اثني عشر يوما ، قال الشافعي : يلزمه أن يقول من ترك الصّلاة ليلة القدر أن يقضي تلك الصّلاة ألف شهر لأن
__________________
(١) كلمة غير واضحة بالأصل ورسمها في م : القامي.
(٢) كذا ، وفي معجم البلدان «أوبر» : من قرى بلخ.
(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٦٩ والعميري بضم العين وفتح الميم قال السمعاني : هذه النسبة إلى الجد.