ومحمد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، وعطاء بن عجلان ، وداود بن عمرو الدمشقي.
روى عنه : أبو عامر موسى بن عامر ، وأبو الوليد هشام بن عبيد الله الكليبي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الدرداء ، وإبراهيم بن أيوب الحوراني ، والجرّاح بن مليح البهراني.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن أبي عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد ، أنا أبو المعمّر المسدّد بن علي بن عبد الله بن العباس بن أبي الشمس الأملوكي (١) ، نا أبي علي ، نا أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد ، نا عبد السلام بن العباس بن الزبير ، نا أبو محمد عبد الرّحمن الدّمشقي ، نا إبراهيم بن أيوب الدمشقي وكان رجلا صالحا ، عن إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي ، عن أبي عبد الملك الأزدي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«شرّبوا شيبكم بالحنّاء فإنه أسرى (٢) لوجوهكم ، وأطيب لأفواهكم ، وأكثر لجماعكم. الحنّاء سيد ريحان أهل الجنّة. الحنّاء يفصل ما بين الكفر والإيمان» [١٥٨٧].
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا عبد العزيز بن علي الخياط ، نا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد ، نا أبو يعلى الموصلي وعبد الله بن جمعة ، قالا : نا موسى بن عامر أبو عامر ، نا إبراهيم بن عبد الحميد ، نا زيد بن أبي زياد البصري الهاشمي قال : سمعت أنس بن مالك الأنصاري يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها رضا بما يطلب» [١٥٨٨].
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا عبد الرّحمن بن منده ، أنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ ح.
__________________
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥١٨.
والأملوكي : بضم الألف واللام وسكون الميم ، هذه النسبة إلى أملوك وهو بطن من ردمان ، وردمان بطن من رعين (الأنساب).
(٤) عن م ، وبالأصل «أسوى».