الصفحه ٢٧٢ : إلى أن التذكية هي فعل
الإنسان فلا تصدق بفعل غيره ، وقد دلّت على ذلك الروايات الدّالة على أنّه لا يكفي
الصفحه ٢٧٣ : يحصل الذبح بفعل الإنسان
ويترتّب عليه ترتّباً طبيعياً ، ولذا يصدق القتل وينسب إلى الإنسان إذا سدّد
الصفحه ٢٧٨ : ء عليها لمعرفة أنّها هل تعتبر تذكية شرعية
يمكن الحكم بحلية الحيوان الذي وقعت عليه أم لا ؟
وقبل البدء في
الصفحه ٢٨٢ : .
وعلى هذا فمن الطبيعي حرمة الحيوان
المشكوك حياته إذا اُجريت عليه التذكية ولم يتحرك منه شيء ، وهذا هو
الصفحه ٢٨٥ : الذابح أو كتابيته ، بناءً على ما ذهب إليه مشهور أهل السنة (١) وبعض من غيره من حلية ذبيحة الكتابي
وذبح ما
الصفحه ٢٨٧ :
العلم بتذكيته وعدم
أمارة شرعية تدلّ عليها محكوم بأنّه ميتة لأصالة عدم التذكية » (١).
والدليل على
الصفحه ٢٨٨ : أهل الإسلام
؟ قال عليهالسلام : إذا كان الغالب عليها المسلمون فلا بأس »
(٢).
وقد يقال هنا بجريان
الصفحه ٢٩١ : حلية أكله من ناحية الشبهة الموضوعية » فهل يوجد دليل على
استحباب اجتنابه ؟
والجواب
على ذلك : أنّ الشيخ
الصفحه ٢٩٨ : الحديثة إذا كانت الآلة من جنس الحديد المعروف على رأي
مشهور الإمامية ، أو حتى إذا لم تكن من جنس الحديد
الصفحه ٣٠٤ :
توطئة :
إنّ عملية التكاثر في الكائنات الحيّة (
بدءاً بالأوليات ونهايةً بالإنسان ) على قسمين
الصفحه ٣٠٦ :
وتوضيح ذلك : إنّ خلايا الجسم ( غير الجنسية
) كخلايا الأمعاء والجلد والعظم وغيرها تشتمل على نواة في
الصفحه ٣٢٦ : بالانقسام إلى أن صارت كثيرة وكل منهما يحتوي على (٤٦)
كروموزوم ، نصفها من الذكر ونصفها من الاُنثى.
وبعد أن
الصفحه ٣٢٨ :
ألسنتكم وألوانكم ) أنّ حكمة الله البالغة جرت على اختلاف
الألسنة والألوان حفظاً للنظام ، وبما أن هذا
الصفحه ٣٣٢ : لقيحة
واحدة ، أو قل عمل عدّة توائم جائز بشرطين :
أ ـ أن لا يكون في ذلك العمل مخاطرة على
حياة الجنين أو
الصفحه ٣٣٧ :
ما المقصود بسرِّ المهنة ؟
ويقصد به : السرّ الطبي الذي هو عبارة
عن كتمان ما اطّلع عليه الطبيب من