الصفحه ٣٩٩ :
عصياناً ؛ وذلك
لبقاء خطاب الوضع في ديته وإن سقط خطاب التكليف.
العلاج التجميلي
يمكننا أن نعدّ
الصفحه ٤١٣ : اعضائه فيتمكن الطبيب في هذه الحالة من المباشرة والعلاج بدون إذن
أحد ، وحتى لو هلك الإنسان أو تلف العضو
الصفحه ٣٩٣ : الطبيبة ؟
فعلى مسلك المشهور القائل بالتزاحم
الحكمي بين وجوب العلاج وحرمة النظر لا يكون هنا تزاحم أصلاً
الصفحه ٤٠٠ :
واردة فيه.
القاعدة الأولية
لعلاج التجميل :
إنّ علاج التجميل إذا لم يقترن بأمر
محرم ـ مثل نظر
الصفحه ٤٢٣ :
الحالة
السادسة : وقد يكون الطبيب عارفاً ، وقد اُذِنَ
له في العلاج من قبل المريض أو وليه ولم يقصّر
الصفحه ٤٠٦ :
على بعض اعضاء
الإنسان فتمرض تبعاً للمرض النفسي الذي حلّ بها ، فهل يجوز في هذين القسمين العلاج
الصفحه ٤١٥ :
أو اُمّه على وشك الهلاك.
علاج الحالات
الميؤوس منها :
إنّ تشخيص حالات اليأس من العلاج قد
تصدر من
الصفحه ٤٢٢ :
الحالة
الخامسة : وقد يكون الطبيب عارفاً ( حاذقاً ) وقد
اذن له المريض في العلاج ولم يقصّر الطبيب في
الصفحه ٣٤٥ : مسؤولية في هذا
المجال ، سواءً على صعيد تقديم الدواء والعلاج أو على صعيد المعونة النفسية للمريض
ببعث الأمل
الصفحه ٤١٧ :
قراره بترك المعالجة إذا توقّف القلب عن الحركة فجأةً لتيقّنه بأنّ العلاج غير
مفيد مع كونه من أهل الخبرة
الصفحه ٤٠١ :
ما ورد من النصوص
الشرعية التي يظن أنّها تمنع من العلاج التجميلي :
نقول : إنّ ما ورد من الروايات
الصفحه ٤٠٥ : .
العلاج بالرقى ( العلاج الروحي )
إنّ من المعلوم وجود أمراض نفسية يبتلى
بها بعض الأفراد ، وهي بحاجة علاج
الصفحه ٤١٦ : :
١ ـ ترك علاجه وهو على قيد الحياة بحجّة
أنَّ حالته ميؤوس منها.
٢ ـ ترك الاسعافات الأولية بعد توقف
قلبه عن
الصفحه ٤١٨ : العلاج ـ والمفروض عدم وجود غيره ، وقد جاء
الآخر الأهم ـ فهنا لا يتوجّه وجوب انقاذه على المسؤول مع عدم
الصفحه ٤١٩ : قاصراً في عمله من حيث
عدم تمكّنه من العلاج مطلقاً أو لهذه الحالة المستعصية ، وأقدم على العلاج ، ففي
هذه