الصفحه ٣٢٩ : خصّص به مع [أنّ] كلّا منهما ضروريّ في بقائه ،
فهذا القائل يهدم بناء حكمته تعالى ، ويدّعي أنّه يحفظ ما
الصفحه ٣٣٦ : أمورهم ، ولا تتهيّأ مصالحهم ، ولبقيت المراتب الباقية
في كتم العدم مع إمكان وجودها. وهذا جور عليها ، وبقي
الصفحه ٣٤٢ :
الشقيّ يقبل الوجود مع الشقاوة ، وكذا السعيد يقبل الوجود مع السعادة ، فالنقص
إنّما هو من قبل المهيّة ظهر
الصفحه ١٤ : نفسها من غير أن يكون لها
خالق سوى نفسها ، فقد كفر وأشرك ، بل لا معنى للخلق مع ذلك ، لأنّه الإحداث بعد
الصفحه ١٥ : شأنه ؛ فاغتنمه وكن من الشاكرين.
وللناس في الآية
تفاسير أخرى مع اتّفاقهم على أنّ «هل» بمعنى «قد
الصفحه ٢٢ : وجوده
الآن لم يصدق أنّه أتى عليه ، أي سبق على وجوده ومضى على ما هو إنسان بالقوّة زمان
غير معيّن لم يكن
الصفحه ٢٥ :
الأعصار والدهور بنوع من الذكر ، وكان مع كلّ نبيّ من آدم إلى محمّد بصور مختلفة ؛
كما قال : نحن نظهر في كلّ
الصفحه ٢٧ : الأشياء بالمشيّة (٢).
ولعلّ هذا هو
السرّ في تكرار لفظ «الإنسان» مع أنّ المقام مقام الإضمار ؛ كما لا
الصفحه ٣٣ : ، والإبداعيّ على إيجاد الأليس عن الليس المطلق.
الثالثة
: قال بعض
العارفين : إنّ التقديم مع التأكيد والتقرير
الصفحه ٤١ : ؛ كما زعمه القائل بجعل الاستعدادت في الماهيّات ، فإنّنا إذا
قلنا إنّ الماهيّات مع استعدادتها كانت
الصفحه ٤٢ : الّذين أعرضوا عن الأنبياء وما سمعوا لكلماتهم ، وما اتّعظوا بمواعظهم ،
وما شاهدوا نور النبوّة فيهم ، مع ما
الصفحه ٤٣ : ، وتعوّدوا على ذلك الإعراض ، وأصرّوا عليه فكفروا كفرا لا
يرجى معه الإيمان بعد ذلك ، لا ينفعهم الدعاء إلى
الصفحه ٤٤ : (فَهُمْ) مع تلك الحالة الدنيّة الخبيثة (لا يَرْجِعُونَ) أي لا يمكن لهم الرجوع إلى ما كانوا عليه من
الصفحه ٤٩ : يَعْلَمُونَ) (١).
وقال : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي
الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ
الصفحه ٥٠ :
ركّب الأعضاء الباطنة من القلب والمعدة والكبد والطحال والرية والمثانة.
ثمّ انظر إلى
العظام مع قوّتها