الصفحه ١٩٣ : سرّه في بيان ما أشرنا إليه من أنّ لتلك الألفاظ حقائق
أحقّ في كتابه المسمّى بجواهر القرآن حيث قال
الصفحه ٢١٩ : ، ويعلّمهم الكتاب والحكمة ، ويعرّفهم المسالك
إلى المعرفة ، ويزكّيهم عن الوساوس البلسانيّة ، فالناس بمتابعته
الصفحه ٢٢١ : وَأَنْزَلَ
مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا
فِيهِ) ... (٣) إلى
الصفحه ٢٢٩ : فيها الدرجات العلى ، والمقامات الأبهى ، على التفصيل المقرّر في
مقامه.
وقيل : المراد
بتبليغ الكتاب بما
الصفحه ٢٣١ : على
ذلك التقدير محلّ مناقشة ، والتفصيل لا يليق بذلك الكتاب ، فإنّ تطويل البحث عن أمثال
تلك المسائل
الصفحه ٢٣٤ : ابتعثه رحمة للعباد ، وربيعا
للبلاد ، وأنزل الله إليه الكتاب فيه البيان والتبيان قرآنا عربّيا غير ذي عوج
الصفحه ٢٣٥ :
كتاب فضل ترا
آب بحر كافى نيست
كه تر كنى سر
انگشت وصفحه بشمارى
الصفحه ٢٣٨ : ويمجّده ويدعوه ويناجيه ويتلو كتابه كأنّه نزل
فيه ، مع إحضار القلب لمعانيها ، والتدبّر لخافيها ، والتنبيه
الصفحه ٢٥٣ : القول هو
مختار الغزاليّ رحمه الله ، حيث قال في كتابه المسمّى بـ «كشف الوجوه الغرّ» ما
حاصله هذا : الحقّ
الصفحه ٢٨١ : ء السابقون عن شدّته وثقله ، وأنّه يوم عسير على
الكافرين غير يسير.
أو ما طالعت
كتاب «مارمتّى» كيف ذكر في
الصفحه ٢٨٣ : المحبوب عنده.
وقد ذكر في
الفصل الحادي والثمانين من كتاب «مارمتّى» أنّه قال المسيح عليه السلام : تشبه
الصفحه ٢٨٤ : ولا
تلك الساعة.
وفي الفصل
الثالث والثمانين من ذلك الكتاب : إذا جاء ابن الإنسان في مجده وجميع ملائكته
الصفحه ٣٠٤ : الأمر من آله صلّى الله عليه وآله.
وحمل الكتاب
والسنّة على المفهوم من الأوّل المتبادر إلى فهم الناس من
الصفحه ٣٣٧ : تعالى
، لما مرّ في مطاوي الكتاب من أن الأشياء منسوبة إلى المبدأ الأعلى والعلّة العليا
، فإثبات القدرة
الصفحه ٣٥٠ : ءة المرعيّ فيها الشرائط والآداب المقرّرة عند أهل
الحال ، فإنّ لله تعالى تجلّيات برقانيّة في كتابه ؛ يفوز بها