والبيت الذي بين قوسين لصاحب الشعر :
أقبلت بالطفل والقلب وجيع |
|
تشتكي الوجد إلى مولى الجميع |
وهي ترجوه بصوت مثقل |
|
برزايا الطفّ رفقاً بالرضيع |
اسق هذا الجوهر الفرد ففي |
|
يدك الماء وأنت المستطيع |
يا له طفلاً برى الله به |
|
ممكنات الخلق في الكون البديع |
شرف الأولاد إلّا أنّه |
|
آدم في الفضل ذو القدر المنيع |
(ارفع المقدار من كلّ رفيع |
|
الشفيع ابن الشفيع ابن الشفيع) |
خفّ وزناً وتسامى قيمة |
|
دُرّة للتاج ذو معنًى رفيع |
ظاهراً يشكو الظما لكنّه |
|
باطناً يسقي الورى العذب الهموع |
قد رمى من مهده هيكله |
|
حين نادى والد هل من سميع |
ويقول القزويني في روضة الشهداء
بر سر دستش گرفت و برد اشکش مىچکيد |
|
|
شد خجل ابر بهار از ديدهٴ شاه شهيد |
تا بنزديك صف آن سنگ دل قوم عنيد |
|
|
رو به ايشان کرد گريان آن امام نشأتين |
* * *
فدعا في القوم يا لله من خطب فظيع |
|
|
نبّئوني هل أنا المذنب أم هذا الرضيع |
لاحظوه فعليه شبه الهادي الشفيع |
|
|
لا يكن شافعكم خصماً لكم في النشأتين |
* * *