رفت از بى دستِيَت کارم ز دست |
|
از غم مرگ تو پشت من شکست |
اى دريغا شد اميدم نا اميد |
|
بى برادر گشتم و قدّم خميد |
* * *
از چه راوى ساقى آب حيات |
|
تشنه جان دادى لب شطّ فرات |
امشب اندر چشم زينب خواب نيست |
|
در دل کلثوم صبر و تاب نيست |
مباراة الشعر بالعربيّة أو تقريب المعنى من روح النصّ :
ومذ غدت بعمود الكفر هامته |
|
مفضوخة عاد في كوفان أشقاها |
هوى به عمد الفولاذ أخّرها |
|
فقس بعقلك أُولاها بأُخراها |
سفينة الله أمست لا شراع لها |
|
إذ أنّ كفّي أبي فضل شراعاها |
بفقده راح ظهر الطهر منكسراً |
|
وأضحت الأرض مغبرّاً محيّاها |
هل قبلة الله قد طاحت بمصرعه |
|
إذ كان والكعبة الشمّاء أشباها |
تموّجت صيحة في الأُفق صاعقة |
|
أدرك أُخوّة شهم لست تنساها |
بقبلة منك ترويني على ظمأ |
|
كشربة من لذيذ العذب أعطاها |
وأقبل السبط محزوناً لمصرعه |
|
رأى المجرّة مثل النهر مجراها |
فالبدر منخسف فيها بجانبه |
|
زُهر النُّجوم رداء الموت غشّاها |
بكربلاء غدت أعضائه قصداً |
|
كأنّها غرست بالآي معناها |
قد جاد بالنفس إرضاءاً لخالقه |
|
لرفقه منه في الرضوان يلقاها |
لمّا رآه حسين في الثرى مزقاً |
|
بكى ومقلته بالدمع أدماها |
فقال يا سندي في الحرب يا عضدي |
|
ويا لوائي إذا رفّت رواياها |
أعزز عليّ بأن ألقاك منجدلاً |
|
كصعدة ربّها في الترب ألقاها |
لم يبق لي أمل أحيا ببهجته |
|
وقد قدتك أوّاباً وأوّاها |