الصفحه ٢٨ : .
وإليك عدّة من الآراء في المقام :
( القول الاَوّل ) : المشهور في ألسنة
المسلمين وأذهانهم أنّ الحياة
الصفحه ٣٠ : ولم يكن بإنسان.
على أنّ لازم هذا القول أنْ يكون نهايته
الحياة الاِنسانية بموت خلاياه
الصفحه ٣٥ : غير قابلة
للاعتماد ، وقبل الانتقال إلى القول الحق لا بدّ من بيان أمر هام يجب الالتفات
إليه ومراعاته في
الصفحه ٤٣ : على عللها الطبيعية لم يبق وجهٌ
للقول بها. ونظير هذا الزعم ما زعموه في باب إثبات الصانع.
وهو اشتباه
الصفحه ٤٧ : المادة وبعضها الآخر ـ وهي الحوادث الحيوية ـ إلى أمر وراء
المادة ـ وهو الصانع ـ قول بأصلين في الاِيجاد
الصفحه ٥١ : نفس ما كسبت )
( البقرة ١٢٨ ) ، وقوله ( ووفّيت كلّ نفسٍ ما
كسبت وهم لا يظلمون ) (١).
والآيات الدالّة
الصفحه ٥٣ : عن الائمة عليهم السلام ، والظاهر أنها تنافي
قول بعض الفلاسفة : إنّ الروح جسمانية الحدوث روحانية البقا
الصفحه ٥٤ : لم يفصل القول في الروح الانسانية كما عرفت ، وما تقدم من الاحاديث
المعتبرة يكفي في ضعف الزعم المذكور
الصفحه ٥٧ : على أنّه بعدها بلا فصل ، بل ظاهر قوله : ( ثم
انشاناه )
، الفصل بينهما ، فلا يبقى أمامنا للحصول على
الصفحه ٥٩ : على الحياة ، وهو
أيضاً نتيجة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة (٢).
٢ ـ فترة الانشاء ـ يعني به قوله
الصفحه ٦٧ : تقدم في صحيح محمّد بن مسلم في آخر المسألة السابقة وقد يتوهم ان
ظاهر قوله تعالى : ( فخلقنا المضغة عظاماً
الصفحه ٧١ : تلجه وكان تام الخلقة ، واما إذا لم يتم خلقته ففي ديته قولان :
أحدهما غُرة عبد أو امة ، والاُخرى ـ وهو
الصفحه ٧٦ : يجوز اتلافه
الابناء على قول ضعيف لبعض القدماء بكفر ولد الزنا (٣) ، وإذا فرض أنّ حمله أو ولادته يوجب
الصفحه ٧٨ :
للاخصاب أقول لاحظ القولين حتى تعلم ان كل ما يقوله الاَطباء ـ وكذا سائر العلماء
ـ ليس بصحيح ولا يجوز قبوله
الصفحه ٨٢ : ، فافهم جيداً. واما
إذا كان الحمل أو الولادة حرجية لها لجهات زائداً على ما هو المتعارف فلا يبعد
القول