الصفحه ١٤٢ : القولين :
ربما يموت المخ ـ ونعني به جذعه لا قشره
ـ والقلب ينبض ، وهذا على قسمين :
الاَوّل : ينبض القلب
الصفحه ١٤٤ : الخلاف بين القدماء
والمتأخرين من الاَطباء ، فعلى قول الاَوّلين يحكم بحياة الفرد ، وعلى قول الآخرين
بموته
الصفحه ١٦٣ :
والاَظهر عندي أنّه لا دليل على رجوع
الضمير في قوله تعالى : (بلغت) إلى الروح ، ويحتمل قوياً رجوعه
الصفحه ١٦٦ :
الصدر.
والآية الثانية كالنص على تباين الصدر
والقلب ان لم يحمل قوله تعالى : وليمحص ... على أنه
الصفحه ١٧٣ :
تاماً فهو ميت على
قول جميع الاَطباء ، وعليه فلا يجب اتصال الآلة الصناعية المحركة لقلبه به ، إذ مع
الصفحه ١٩٥ : وطلب العيب للبراء.
وأمّا حرمة الغيبة حرمة سوء الظن وحرمة
التجسّس فيدل عليها قوله تبارك وتعالى : ( يا
الصفحه ٢٢٦ :
نجعل رتق الغشاء أو
اصلاحه أو تجديده ذا ثمرة فنرجح به القول الاَول على القول الثاني فإن إعادة
الغشا
الصفحه ٢٣١ :
التمسك باطلاق قوله تعالى : ( ما جعل عليكم في
الدين من حرج )
(٢).
وبالجملة : لا يجوز مسّ الفرج والنظر
الصفحه ٢٤٨ : يوماً ، بل أكثر ان كان بعض الشهور ناقصاً على قول : وستة أشهر على قول
آخر ، لكن مع
الصفحه ٢٦٨ : ء من ضلع آدم الاَيسر وأضلاع الرجال تنقص وأضلاع النساء تمام (٢).
__________________
(١) قول الرجل
الصفحه ٣٢٥ : مقيداً
بالشرط (٢).
أقول : وعليه فلا يبقى فرق بين القولين
في النتيجة ظاهراً ، فلاحظ.
وعلى هذا فيمكن أن
الصفحه ٣٣١ :
السلام في قوله عزّ وجلّ : (
ومَن قدر
عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله
) (٢) قال : إنْ انفق عليها ما يقيم
الصفحه ٣٣٤ : الاختيار ،
وأمّا دليل الموضوع الثالث ، فهو قوله تعالى : (
فامساك
بمعروف أو تسريح بإحسان )
(٢) ، وقوله
الصفحه ١٥ : : ٦١ ).
وفي صحيح زرارة عن الباقر عليه السلام
في قوله تعالى : (
مَا يُريدُ
الله
الصفحه ٢٢ :
كان أجيراً يشمله قوله عليه السلام : كل عامل أعطيته أجراً على أنْ يصلح فأفسد فهو
ضامن (٢) ، إلاّ أنْ