ولعل المتتبع يجد جملة أُخرى من هذه الاَحكام.
فالبحث في تعيين الموت وأنه بموت جذع المخ أو توقف القلب ذو ثمرات كبيرة كثيرة كما عرفت ومن أهمها عند الاَطباء جواز قطع أعضائه ـ خصوصاً قلبه ـ إذ التأخير ولو يسيراً ربما افسده ولم يصلح لزرعه في بدن المحتاج كما قالوا ، وستعرف حكمه في المسألة الآتية إنْ شاء الله تعالى.
واعلم ان الله سبحانه وفقنا بعد تأليف هذا الكتاب ، لتأليف كتاب آخر حول ما يتعلق بالروح باسم ( روح از نظر دين وعقل وعلم روحي جديد ) وذكرنا فيه المباحث بتفصيل اكثر مما ذكرنا في هذه المسألة وسوف يطبع ان شاء الله في قريب عاجل ، ومن شاء مزيد التفصيل حول الروح فعليه بمطالعة ذلك الكتاب.