١ ـ عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : قلت له : لِم
لَم يأخذ أمير المؤمنين عليهالسلام
فدكاً لمّا ولي الناس ، ولأيّ علّة تركها؟
فقال : « لأنّ الظالم والمظلوم قد كانا
قدما على الله عزّ وجلّ ، وأثاب الله المظلوم ، وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع
شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه ، وأثاب عليه المغصوب » .
٢ ـ عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا
عبد الله عليهالسلام
، فقلت له : لأيّ علّة ترك أمير المؤمنين فدكاً لمّا ولي الناس؟ فقال : « للاقتداء برسول الله صلىاللهعليهوآله لمّا فتح مكّة ، وقد باع عقيل ابن أبي طالب
داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك؟
فقال صلىاللهعليهوآله
وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنّا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك
لم يسترجع فدكاً لمّا ولي ».
٣ ـ عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه
عن الإمام الكاظم عليهالسلام
قال : سألته عن أمير المؤمنين عليهالسلام
لِم لَم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس؟ فقال : « لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا ، إلاّ
هو ـ يعني إلاّ الله ـ ونحن أولياء المؤمنين ،
إنّما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا
».
( محمّد ـ البحرين ـ ٢٠ سنة
ـ طالب جامعة )
المراد من الإرث المعنى اللغوي لا الفقهي :
س
: هل جاء حديث : « نحن معاشر الأنبياء لا نورّث » في مصادر الشيعة؟
ج : لم يذكر هذا الحديث في مصادرنا
الخاصّة ، ولكن الموجود هو بهذه العبارة : عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « إنّ
العلماء ورثة الأنبياء ، وذلك أنّ
____________