وأربعين مسألة ، فأجاب عن اثنتين وثلاثين منها بـ « لا أدري » (١) .
(٨) وقال ابن العماد الحنبلي ( ت ١٠٨٩ ه ) : إنّ مالكاً بكى في مرض موته وقال : « والله لوددت أنّي ضُربت في كلّ مسألة أفتيت بها ، وليتني لم أُفت بالرأي » (٢) .
(٩) وفي فتاوى ابن الصلاح : أنّه ـ أي مالك ـ ربما يُسأل خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها » (٣) .
(١٠) وقال يوسف بن عبد الله ( ت ٤٦٣ هـ ) بسنده عن الليث بن سعد أنّه قال : « أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلّها مخالفة لسنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله ممّا قال فيها برأيه ، ولقد كتبت إليه في ذلك » (٤) .
القول في محمّد بن إدريس الشافعي ( ت ٢٠٤ هـ )
(١) قال يوسف بن عبد البرّ ( ت ٤٦٣ هـ ) : قيل ليحيى بن معين : والشافعي كان يكذب ؟ قال : « ما أحبّ حديثه ولا ذكره » (٥) .
(٢) وقال أيضاً : واشتهر عن يحيى أنّه كان يقول عن الشافعي : « إنه ليس بثقة » (٦) .
(٣) وقال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت ٨٥٢ هـ ) عن محمّد ابن عبدالله بن الحكم أنّه قال : « كان الشافعي قد مرض من هذا الباسور
______________________
(١) سير أعلام النبلاء ٨ : ٧٧ .
(٢) شذرات الذهب ١ : ٢٩٢ .
(٣) فتاوى ابن الصلاح ١ : ١٣ .
(٤) جامع بيان العلم وفضله : ٤٥٥ .
(٥) المصدر السابق : ٤٥٥ .
(٦) المصدر السابق : ٤٧٣ .