الصبّاغ من علماء
المالكية » .
وقد ذكر رشيد الدين خان الدهلوي كتاب « الفصول
المهمّة » لابن الصبّاغ ، وقال : « إنّه من كتب أهل السنّة » .
وقد أكثر النقل من كتاب « الفصول
المهمّة » عبد الله بن محمّد المدني الشافعي في كتابه « الرياض الزاهرة » .
وترجم له الزركلي في « الأعلام » بقوله
: « ابن الصبّاغ : فقيه مالكي ... »
.
ويروي عنه بالإجازة السخاوي ، وينقل عن
فصوله المهمّة الصفوري في « نزهة المجالس » ، ونقل عنه الحلبي في سيرته ، والشيخاني القادري في « الصراط السوي » ، ومحمّد محبوب عالم في تفسيره ، والصبّان في « إسعاف الراغبين » ، والعدوي الحمزاوي في « مشارق الأنوار » ، والشبلنجي في « نور الأبصار »
، والمولوي الدهلوي في « سعادة الكونين » ، والبلخي في « ينابيع المودّة » ، ونجم الدين المكّي في « اتحاد الورى » .
وكان ابن الصبّاغ المالكي يلقّب بألقاب
التفخيم كالعلّامة والإمام ، والشيخ والبحر إلى غير ذلك من ألفاظ الإعجاب والتقدير ، التي تنم عن علوّ منزلته العلمية وجميع هؤلاء الأفاضل الأماثل اتفقوا بأنّ ابن الصبّاغ كان من أكابر علماء السنّة ، وأعاظم محدثيهم .
« حسن حبيب ـ
السعودية ـ ٢٤ سنة ـ طالب »
سبط
ابن الجوزي ليس شيعياً :
س
: سؤالي حول سبط ابن الجوزي ، أين أجد من أثنى عليه من علماء إخواننا السنّة ؟ لأنّه اتهم بالرفض .
______________________