عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول في الاستخارة : « تعظّم الله وتمجّده وتحمده وتصلّي على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ثمّ تقول : اللهم إنّي أسألك بأنّك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، وأنت علّام الغيوب ، استخير الله برحمته » .
ثمّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إن كان الأمر شديداً تخاف فيه ، قلته مائة مرّة ، وإن كان غير ذلك قلته ثلاث مرّات » (١) .
الخامس عشر : الاستخارة بمرّة واحدة .
عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من استخار الله مرّة واحدة وهو راض به ، خار الله له حتماً » (٢) .
السادس عشر : الاستخارة في كلّ ركعة من الزوال .
عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : « الاستخارة في كلّ ركعة من الزوال » (٣) .
السابع عشر : الاستخارة بالقرعة .
عن منصور بن حازم قال : سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله عليهالسلام عن مسألة ، فقال له : « هذه تخرج في القرعة » ؟ ثمّ قال : « وأيّ قضية أعدل من القرعة إذا فوّض الأمر إلى الله عزّ وجلّ ، أليس الله يقول تبارك وتعالى : ( فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) (٤) .
وروي عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وعن غيره من آبائه وأبنائه من قولهم : « كلّ مجهول ففيه القرعة » قلت له : إنّ القرعة تخطأ وتصيب ، فقال : « كلّ ما حكم الله فليس بمخطأ » (٥) .
______________________
(١) فتح الأبواب : ٢٥٥ ، وسائل الشيعة ٨ / ٦٨ .
(٢) فتح الأبواب : ٢٥٧ .
(٣) المصدر السابق : ٢٦٠ .
(٤) المحاسن ٢ / ٦٠٣ ، من لا يحضره الفقيه ٣ / ٩٢ ، وسائل الشيعة ٢٧ / ٢٦٢ ، فتح الأبواب : ٢٧١ ، والآية في سورة الصافات : ١٤١ .
(٥) النهاية : ٣٤٦ ، من لا يحضره الفقيه ٣ / ٩٢ ، تهذيب الأحكام ٦ / ٢٤٠ .