التهذيب : « صدوق ، ولكنه مقته الناس لكونه كان أميراً على الجيش الّذين قتلوا الحسين بن علي » (١) .
علماً بأن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي ( ت ٢٦١ هـ ) عدّه من الثقات وذكره في كتابه ( معرفة الثقات ) قائلاً : « مدني ثقة ، كان يروي عن أبيه أحاديث ، وروى الناس عنه ، وهو الذي قتل الحسين » (٢) .
(١٠) وفي ترجمة شبث بن ربعي ، وثّقه عدّة من الحفاظ ، وعدّه أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي ( ت ٢٦١ هـ ) من الثقات وأورده في كتابه ( معرفة الثقات ) قائلاً : « كان أوّل من أعان على قتل عثمان ـ رضي الله عن عثمان ـ وهو أول من حرّر الحرورية ، وأعان على قتل الحسين بن علي » (٣) .
وقال أبو الحجّاج يوسف المزّي ( ت ٧٤٢ هـ ) في تهذيب الكمال : « وقال الدارقطني : يقال : إنّه كان مؤذّن سجاح ثم أسلم بعد ذلك ، روى له أبو داود والنسائي ... » (٤) .
وأورد خير الدين الزركلي ( ت ١٣٦٩ هـ ) ترجمته مشيراً إلى تأريخه الأسود قائلاً : « أدرك عصر النبوّة ، ولحق بسجاح المنبئة ، ثم عاد إلى الإسلام ، وثار على عثمان ، وكان ممّن قاتل الحسين ، ثمّ ولي شرطة الكوفة » (٥) .
وموقف هذا الرجل يوم العاشر من المحرّم سنة ٦١ هـ معروف ، فهو أحد قادة الجيش الذين خرجوا لقتال الحسين عليهالسلام ، وله مواقف مخزية ذلك اليوم .
______________________
(١) تقريب التهذيب ١ : ٧١٧ .
(٢) معرفة الثقات ٢ : ١٦٦ .
(٣) معرفة الثقات ١ : ٤٤٨ .
(٤) تهذيب الكمال ١٢ : ٣٥٢ .
(٥) الأعلام ٣ : ١٥٤ .