وفي كشف اللثام (١) : إنه مذهب المعظم.
وعن الصدوق في العلل (٢) والإسكافي والشيخ في المبسوط (٣) أن الاعتبار بغيبوبة القرص.
وتبعهم جماعة من المتأخرين منهم صاحب المعالم والكفاية (٤) ومفاتيح الشرائع (٥).
وقوّاه الفاضل الأردبيلي (٦) وتلميذه في المدارك (٧).
ونفى عنه البعد في الحبل المتين (٨). واحتمله صاحب الوافي في كلام الصدوق في الهداية (٩) ، والسيد في الميافارقيات ، والديلمي والقاضي (١٠) والمهذب (١١) وشرح الجمل.
وعن الصدوقين في الرسالة والمقنع (١٢) اعتبار ظهور ثلاثة أنجم. وهو بظاهره لا يوافق شيئا من القولين ، ولا يبعد إرجاعه إلى الأول ؛ إذ الغالب عدم الانفكاك بين الأمرين.
لنا : الأخبار الكثيرة المستفيضة المشتملة على غير واحد من الصحاح المعتضدة بعمل الأصحاب ، منها صحيحة يونس بن يعقوب : متى نفضي (١٣) من عرفات؟ فقال : « إذا ذهبت الحمرة من هاهنا ـ وأشار بيده إلى المشرق ـ إلى مطلع الشمس » (١٤).
__________________
(١) كشف اللثام ١ / ١٥٧.
(٢) علل الشرائع ٢ / ٣٤٩.
(٣) المبسوط ١ / ٧٤.
(٤) كفاية الأحكام ١ / ٧٧.
(٥) في ( د ) : « والمفاتيح ».
(٦) مجمع الفائدة والبرهان ٢ / ٢١.
(٧) مدارك الأحكام ٣ / ٥٠.
(٨) حبل المتين : ١٤٢.
(٩) الهداية : ١٢٩.
(١٠) في ( د ) : « في ».
(١١) المهذب البارع ١ / ٢٨٨.
(١٢) المقنع : ٢٠٥.
(١٣) في ( د ) : « نغض ».
(١٤) تهذيب الأحكام ٥ / ١٨٦ ، باب الإفاضة من عرفات ، ح ١.