من وراء الثوب. مضافا إلى اعتضاده بما دلّ على تعظيم الشعائر وتأيّده بفتوى
الجماعة.
ومنها
: مسّ الكتب
السماويّة المنسوخة. وذكره الشهيد ولم نجد مستنده.
وكأنّه لقضية
التعظيم.
وحينئذ يمكن
التسرية إلى الأدعية المأثورة كالصحيفة السجاديّة بل كتب الأحاديث.
ومنها
: كتابة القرآن
؛ لصحيحة عليّ بن جعفر المتقدّمة في الوضوء بعد حملها على الكراهة لعدم قائل
بمضمونها ، وعدم صراحتها إلى الحرمة. ويمكن إلحاق كتابة الأدعية المأثورة به ، وكذا
الاخبار المأثورة.
ومنها
: الخضاب عنده ،
كما في التذكرة . وحكي عليه الشهرة في كلام بعض الأصحاب. وبه نصّ
الشيخان والسيد والفاضلان وغيرهم .
وكذا يكره
الجنابة وهو مختضب للنصوص المستفيضة الدالّة عليها. وفي الخبر بعد النهي عن
الأمرين إجراء الحكم في الطامث ، التعليل بأنّ الشيطان يحضرهما عند ذلك.
وفي خبر آخر :
« من اختضب وهو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء » .
وفي غير واحد
من الأخبار نفي البأس عنه محمول على انتفاء الحرمة ، فلا يدلّ على انتفاء الكراهة.
نعم ، قد
يستثنى من الأخير ما إذا تمّ لون الخضاب وأخذ مأخذه ؛ لرواية أبي سعيد النهي عن
الأمرين : « أفلا أدلك على شيء تفعله؟ » قلت : بلى ، قال : « إذا اختضبت بالحناء
وأخذ
__________________