الصفحه ٣٦ : كبار
الصحابة ، وهو زاهد مشهور صادق اللهجة ، بايع النبي صلىاللهعليهوآله
على ألّا تأخذه في الله لومة
الصفحه ٤٠ : .
عالم فقيه ، أُصولي محقِّق مدقِّق ، زاهد في الدنيا ، شديد التواضع ، يكره الشهرة
ويحب العزلة إلا فيما لا
الصفحه ٥١ :
قصداً
لأفْئدةِ الشهوم (٤)
فغدوا ولا
أيّوب إلا
وهو يعقوبُ
الغموم
الصفحه ٥٢ :
لم يَبرَ
ذاتَك ربُّها
إلا لإحياءِ
العلوم
فأتيتَ تصدعُ
بالبيان
الصفحه ٦٦ :
لأعقلَ لهم؟.
وإنْ كانت
عقولُهم لم تزل فيهم إلّا أنّها مغلوبةٌ مقهورةٌ لدى شهوات أنفسهم ، لا
الصفحه ٦٨ : حركاته وسكناته بمراضي الله وإنْ اختلّ
بها أمرُ دنياه ، قال تعالى ( وَما تَشاؤُنَ إِلّا
أَنْ يَشاءَ اللهُ
الصفحه ٧٤ : الدّنيا على الآخرة » (٣).
ألا ترى كيف
وصفه بالجنون؟ فيلزم اتّصافُه بالجهلِ بطريق الأولويّة.
وفي صحيح
الصفحه ٧٦ :
وعدم الاستعداد للموت بتحسين العمل ؛ لطول الأمل. ولهذا قال أميرُ المؤمنين
عليهالسلام
: « ألا إنّ
الصفحه ٨٦ : إمامتهم بغيره وإنْ انضاف
هو إليه.
وقولكم : ( وقد كان مثله أيضاً
أنّه لا يعرف إلّا من جهتهم ) قد تقدّم
الصفحه ٨٩ : ذنوبُ تاركي الكبائر مكفّرة ، ومرتكب الكبائر غير مرتضىً ، والله عزوجل
يقول : ( وَلا يَشْفَعُونَ
إِلّا
الصفحه ٩٨ : عليهالسلام
: « ما
من أحدٍ يرتكبُ كبيرةً من المعاصي وهو يعلم أنّه سُيعاقب عليها إلّا ندمَ على ما
ارتكب ، ومتى
الصفحه ٩٩ : .
قال سلّمه اللهُ تعالى ـ : ( فلم يبقَ إلّا القول بالعموم ، فيدخل المرتكب
والمعصوم ، وفيه ما فيه
الصفحه ١٠٨ : في فقه الإماميّة الاثني عشريّة ) ، فإنّه وإنْ كان صغير الحجم
إلّا إنّه غزير العلم ، فعنَّ لي أنْ
الصفحه ١١١ : العامل أبي عبد الله المقداد السيوري مثله ، إلّا أنّه زاد فيه بيان سبب
حبسه ، ضاعف الله تطييب رَمْسِهِ
الصفحه ١١٣ : ( وَلِيُمَحِّصَ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا ) (١) ، وما كتب البلاء إلّا على المؤمنين ) (٢).
انتهى المنقول
من خط