المقدمة الثانية
في تحرير محلّ النزاع
اعلم سُقيت بكأس التوفيق ، وكُفيت حوادث التعويق أنّ الصلاة ؛ إمّا ثنائيّة ، أو ثلاثيّة ، أو رباعيّة ، وعلى تلك التقادير فالمصلّي ؛ أمّا إمامٌ ، أو مأموم ، أو منفرد ، وعلى تلك التقادير فهي ؛ إمّا جهريّة ، أو إخفاتيّة ، أو مركّبة من الجهر والإخفات ، وعلى تلك التقادير فالبسملة ، إمّا في الأُوليين ، أو الأخيرة ، أو الأخيرتين.
فالأقسام الحاصلة بحسب القسمة العقليّة أربع وعشرون صورة (١) حاصلة من ضرب ثمانية (٢) في ثلاثة كما لا يخفى على ذي رويّة ، وإنْ أردت معرفتها بالطريق الأسهل فعليك بملاحظة هذا الجدول (٣) ، فتأمّله تجده إن شاء الله تعالى صحيحاً ، وفي المقصود واضحاً صريحاً :
البسملة في ثنائية جهريّة |
المصلّي إمام |
المصلّي مأموم |
المصلّي منفرد |
البسملة في ثنائية إخفاتية |
المصلّي إمام |
المصلّي مأموم |
المصلّي منفرد |
ثلاثيّة مركّبة من الجهر |
المصلّي إمام |
المصلّي مأموم |
المصلّي منفرد |
والإخفات والبسملة في الأُوليين |
المصلّي إمام |
المصلّي مأموم |
المصلّي منفرد |
ثلاثية مركّبة |
المصلّي إمام |
المصلّي مأموم |
المصلّي منفرد |
والبسملة في الأخيرة |
المصلّي إمام |
المصلّي مأموم |
المصلّي منفرد |
__________________
(١) في نسخة « ب » : أحد وعشرون صورة.
(٢) في نسخة « ب » : سبعة.
(٣) ورد في جدول نسخة « ب » أحد وعشرون صورة ، حيث لم ترد صور الثنائية الإخفاتية للإمام والمأموم والمنفرد.