والْأَشَاجِعُ : أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف ، الواحدة أَشْجَعُ
( شرع )
قوله تعالى : ( شَرَعَ لَكُمْ ) [ ٤٢ / ١٣ ] أي فتح لكم وعرفكم طريقه قوله : ( شِرْعَةً وَمِنْهاجاً ) [ ٥ / ٤٨ ] الشِّرْعَة بالكسر الدين والشَّرْعُ
والشَّرِيعَةُ مثله ، مأخوذ
من الشَّرِيعَةِ وهو مورد الناس للاستسقاء سميت بذلك لوضوحها وظهورها ،
وجمعها شَرَائِعُ. والمنهاج : الطريق الواضح المستقيم. فقوله ( شِرْعَةً وَمِنْهاجاً ) أي دينا وطريقا واضحا. قوله : ( عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ ) [ ٤٥ / ١٨ ] أي سنة وطريقة ، وقيل على دين وملة ومنهاج.
قوله : شُرَّعاً [ ٧ / ١٦٣
] أي ظاهرة ، ويقال حيتان شُرَّعٌ
للرافعة رءوسها ،
واحدها شَارِعٌ.
وَفِي
الْحَدِيثِ « الْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ شَرَعٌ سَوَاءٌ ».
هو مصدر يستوي
فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث وتفتح الراء وتسكن ، أي متساويان في
الحكم لا فضل لأحدهما على الآخر. وقَوْلُهُ : « شَرَعٌ سَوَاءٌ ».
كأنه من عطف
البيان ، لأن الشَّرَعَ هو السواء ، ومثله « وأنتم بشر سواء » أي واحد. والشَّرِيعَةِ : ما شرع الله لعباده وافترضه عليهم. وقد شَرَعَ لكم شَرْعاً : أي سن. وشَرَعْتُ
في هذا الأمر : أي خضت
فيه. وشَرَعَ الله لنا كذا : أظهره وأوضحه والشَّارِعُ : الطريق الأعظم. والشَّارِعُ
هو النبي ، والْمُتَشَرِّعَةُ ما عداه. و « الْمَشْرَعَة » بفتح الميم والراء : طريق الماء للواردة. وأَشْرَعْتُ بابا : فتحت. والشِّرَاعُ
ككتاب للسفينة ما يرفع
من فوقها من ثوب فيجريها.
( شسع )
فِي الْحَدِيثِ
« لَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْأَلَ رَبَّهُ وَلَوْ شِسْعَ نَعْلٍ ».
وفِيهِ « إِذَا
انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا