باب ما أوله الخاء
( خبص )
في الحديث ذكر الْخَبِيصُ ، والْخَبِيصَةُ هو طعام معمول من التمر والزبيب والسمن ، فعيل بمعنى مفعول ، ويجمع على أَخْبِصَةٍ ، ومنه الْحَدِيثُ « رُبَّمَا أَطْعَمَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام الْفَرَانِيَّ وَالْأَخْبِصَةَ ».
وخَبَصْتُ الشيء خَبْصاً من باب ضرب : خلطته. والْمِخْبَصَةُ بكسر الميم : ما يعمل بها الْخَبِيصُ.
( خرص )
قوله تعالى : ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) [ ٥١ / ١٠ ] أي الكذابون. والْخَرْصُ : الكذب ، يقال خَرَصَ يَخْرُصُ بالضم خَرْصاً وتَخَرَّصَ أي كذب وقوله : تَخْرُصُونَ [ ٦ / ١٤٨ ] أي تحدسون وتحزرون. والْخَرْصُ بالفتح : حزر ما على النخل من الرطب ، يقال كم خَرْصُ أرضك ، وهو من الْخَرْصِ الظن ، لأن الحزر إنما هو تقدير بظن. والْخُرْصُ بالضم والكسر : الحلقة الصغيرة من الحلي ، وهو من حلي الأذن.
( خصص )
قوله تعالى : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ) [ ٥٩ / ٩ ] هي بالفتح الحاجة والفقر ، ومنه « شملتني الْخَصَاصَةُ ». والْخَصَاصَةُ : الخلل والثقب الصغير ، وكل ثلمة خَصَاصَةٌ ، وأصل الْخَصَاصِ الخلل والفرج ، ومنه « خَصَاصُ الأصابع » وهي الفرج التي بينها. والْخَاصَّةُ : خلاف العامة ، ومنه قوله تعالى : ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ