كُنُوزُ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، وَمَا فِي الْأَعْمَالِ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الزِّرَاعَةِ ، وَمَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلَّا زَرَّاعاً إِلَّا إِدْرِيسَ عليه السلام فَإِنَّهُ كَانَ خَيَّاطاً » (١).
والمُزَارَعَةُ : هي المعاملة على الأرض ببعض ما يخرج منها. والمَزْرَعَةُ : مكان الزرع.
( زعزع )
الزَّعْزَعَةُ : تحريك الشجرة ونحوها أو كل تحريك شديد ، يقال زَعْزَعْتُهُ فَتَزَعْزَعَ ، وريح زَعْزَعٌ.
( زلع )
فِي الْخَبَرِ « كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَزْلَعُ قَدَمَاهُ ».
هو ـ على ما قيل ـ من زَلِعَ قدمُه بالكسر يَزْلَعُ زَلَعاً بالتحريك : إذا تشقق.
( زمع )
فِي الْحَدِيثَ « خُذْ مِنْ شَعْرِكَ إِذَا أَزْمَعْتَ عَلَى الْحَجِّ ».
أي إذا عزمت عليه يقال أجمعت الرأي وأَزْمَعْتُهُ وعزمت عليه بمعنى. وزَمِعَ زَمَعاً من باب تعب : دهش. والزَّمَعُ بفتحتين : ما يتعلق بأظلاف الشاة من خلفها ، الواحدة زَمَعَةٌ كقَصَبٍ وقَصَبَةٍ.
وَ « عَبْدُ اللهِ بْنِ زَمَعَةَ » مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام (٢) ، وَهُوَ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ فِي خِلَافَتِهِ يَطْلُبُ مِنْهُ مَالاً ، فَقَالَ لَهُ عليه السلام « هَذَا الْمَالُ لَيْسَ لِي وَلَكَ وَإِنَّمَا هُوَ فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ ».
والزَّمَعَةُ بالتحريك : التلعة الصغيرة
وَمِنْهُ « إِنَّكَ مِنْ زَمَعَاتِ قُرَيْشٍ ».
أي لست من أشرافهم.
__________________
(١) سفينة البحار ج ١ ص ٥٤٩.
(٢) انظر رجال الطوسي ص ٢٣.