الصفحه ١٤٥ :
واضح من قولها :
تسعة كلّهم لصلب عليّ
قد أصيبوا وخمسة لعقيل
الصفحه ١٥٦ : به أن يعطيه لعقيل منذ البداية ، فهذه خرافة مقروءة من عنوانها.
أمّا عن سند الرواية ، ففيه محمّد بن
الصفحه ١٦٠ : لا علاقة لها بالإسلام ، وهذا وهم ؛ لأنّ الخلاف عقائدي يتعلّق بالإسلام من جهة والوثنية من جهة أخرى
الصفحه ١٦١ :
منه الجدّ في ذلك ، أبدوا
لبني عبد المطلب الجفاء ، فانطلق بهم أبو طالب وقاموا بين أستار الكعبة
الصفحه ١٨٩ : كيف عرف المسلم بأنّ هناك من ينكر على المنافق ؟ وفعلاً جاء عمر بن الخطاب وأنكر عليه فعلته ، عندما مرّ
الصفحه ٢٠٢ :
المذكورين مثل عمر
وأبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وغيرهم ! كيف وهي من جملة آيات تقصّ ما قضاه الله
الصفحه ٢٠٤ :
عينان ، فيشربون من
إحداهما فيذهب الله ما في قلوبهم من غلّ ، ثمّ يغسلون من العين الأخرى ، فتشرق
الصفحه ٢١٢ : فيكذبون به) » (١) ، وعن الإمام عليهالسلام أيضاً قال : (اللّهمّ إنّي إليك من كثير النواء بريء في الدنيا
الصفحه ٢٣٥ : قوي استمد قوّته من الله سبحانه وتعالى.
ويلاحظ أيضاً أنّ أصل الرواية واحد ، هو عمر
، لكن الرواية
الصفحه ٢٣٦ : الأشخاص
الأربعة ، ولا كيفية أسرهم !
٢ ـ رواية ابن سعد : والتي يظهر منها أنّه غير متأكّد من صحّتها فأشار
الصفحه ٢٤٠ : (٢) ، وربما هذه الرواية من مناكيره ، وروى حديثاً مرسلاً (٣).
وعن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان
الأنصاري
الصفحه ٢٥٢ : الخبرة العسكرية ! هذه الأمور برمّتها هي اتّهامات لا غير وليس لها من الصحّة شيء ، فالأمر يخصّ رسول الله
الصفحه ٢٥٨ : عقيل فلم يؤسر في المعركة ، وهذا واضح من سياق كلام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : (أفد نفسك وابن أخيك
الصفحه ٢٦٥ :
الهاشمي ، أمّه أم
كلثوم (١) بنت أمير المؤمنين عليهالسلام المعروف بالأحول ، من محدّثي الإمامية
الصفحه ٢٧٠ : الأسانيد بقي ما ينفي الرواية
منه.
وللردّ على القائلين بحضوره في المعركة ، نقول : أين هو من أخيه جعفر