الصفحه ٢٤٣ : أرسله إلى فراعنة شتّى مثل أبي جهل ...) وعدّد أسماء هؤلاء (٢). ثمّ إنّ صاحب الرواية قال : (وذكر) ولم يُشر
الصفحه ١٧١ : إرث أبي طالب.
وبعد أن نوقشت الروايات المتعلّقة بإرث أبي
طالب والتأكّد من صحّتها وعدمه سواء ورثه عقيل
الصفحه ١٦٧ : وقال بأنّه وهم (٢) ، وذكره الباجي ضمن المجروحين (٣).
هذا ما قيل في سند الرواية الذي تراوح ما
بين
الصفحه ٤٩ : ؟ ولماذا ؟!
وهناك أدلّة للقائلين بفقره ، منها :
الأوّل : أشارت إحدى الروايات أنّه كان يطلب عطاءً أكثر
الصفحه ١٧٥ :
أمّا عن منشأ الرواية الذي نقلها عن الإمام
الباقر عليهالسلام ، فهو سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي
الصفحه ١٠٢ : الشام عند إسماعيل ، وقال البخاري : في حديثه عن غير
الشاميين نظر ، والنسائي ضعفه مع أنّه احتجّ به
الصفحه ٣٠٩ : ) (٢). وعند مراجعة ترجمته لم نجد تلميذه محمّد ابن سعيد العوضي الذي روى عنه الرواية ، ولا عبد الله بن محمّد
الصفحه ٢٣٤ :
أمّا عن عدد الأسرى والقتلى ، وكأنّ الرواية
حبكت بشكل بحيث يصعب الكشف عنها وتبيان أنّها موضوعة
الصفحه ١٩٠ : يبطن ، أي : إظهار الإيمان وكتم الشرك. ولكن الرواية توضّح أنّ الرجل لم يكن منافقاً بدليل أنّه لم يكتم
الصفحه ٢٧ : .
وكلّ الذي وجدناه أنّه كان يسقي الحجيج ، وهذا
ما رواه ابن سعد عن عطاء ابن أبي رباح قوله : « رأيت عقيل بن
الصفحه ١٦٤ : » (٤).
ومن الأدلّة التي كفّر بها عقيل :
هو موضوع إرث أبي طالب الذي أخذه هو وطالب
من دون عليّ وجعفر
الصفحه ٢٤٢ :
لأنين العبّاس وعقيل
، فلماذا حصر الخبر بالعبّاس ، هذا يدلّ على أنّ العبّاس وحده هو المأسور
الصفحه ٢٤١ : لبيد أنّ عبيد بن أوس حدّثه بهذا الحديث ، في حين أنّ البغوي نفى أن تكون لعبيد رواية (٦).
وروي أنّ
الصفحه ٢٥٢ : بعض الروايات صوّرت
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وكأنّه غير عارف بشيء ، وليس باستطاعته أن ينشر
الصفحه ٣٣٣ : الآخرين وينسبها لنفسه (٤).
الملاحظ على هذه الرواية ، أنّ سندها مطعون
فيه وناقص ، أي : السند غير كامل