٧٧٠٦ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِبْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ بَكْرِ (١) بْنِ عَبْدِ اللهِ (٢) الْأَزْدِيِّ شَرِيكِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ امْرَأَةً مُسْلِمَةً صَحِبَتْنِي حَتّى انْتَهَيْتُ (٣) إِلى بُسْتَانِ بَنِي عَامِرٍ ، فَحَرُمَتْ عَلَيْهَا الصَّلَاةُ ، فَدَخَلَهَا مِنْ ذلِكَ (٤) أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَخَافَتْ (٥) أَنْ تَذْهَبَ مُتْعَتُهَا ، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَذْكُرَ ذلِكَ لَكَ ، وَأَسْأَلَكَ : كَيْفَ تَصْنَعُ؟
فَقَالَ : « قُلْ لَهَا : فَلْتَغْتَسِلْ نِصْفَ النَّهَارِ ، وَتَلْبَسُ ثِيَاباً نِظَافاً ، وَتَجْلِسُ فِي مَكَانٍ نَظِيفٍ ، وَتَجْلِسُ حَوْلَهَا نِسَاءٌ (٦) يُؤَمِّنَّ إِذَا دَعَتْ ، وَتَعَاهَدْ لَهَا زَوَالَ الشَّمْسِ ، فَإِذَا (٧) زَالَتْ فَمُرْهَا ، فَلْتَدْعُ (٨) بِهذَا الدُّعَاءِ ، وَلْيُؤَمِّنَّ (٩) النِّسَاءُ (١٠) عَلى دُعَائِهَا حَوْلَهَا (١١) كُلَّمَا دَعَتْ ، تَقُولُ : اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ تَسَمَّيْتَ بِهِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَهُوَ مَرْفُوعٌ مَخْزُونٌ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلْتَ بِهِ كَانَ حَقّاً عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ ، أَنْ تَقْطَعَ عَنِّي هذَا الدَّمَ.
فَإِنِ انْقَطَعَ الدَّمُ ، وَإِلاَّ دَعَتْ (١٢) بِهذَا الدُّعَاءِ الثَّانِي ، فَقُلْ (١٣) لَهَا : فَلْتَقُلِ (١٤) : اللهُمَّ إِنِّي
__________________
ص ١٠٠٢ ، ح ١٣٦٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٨٢٢٠ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٦٩ ، ح ٨٨ ؛ وفيه ، ج ١٨ ، ص ٢٦٣ ، ح ١٨ ، إلى قوله : « والباب وراء ظهرك ».
(١) في « جن » : « بكير ». (٢) في « بخ ، جر » : « عبيد الله ».
(٣) في حاشية « بف » : « انتهت ».
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي « بث » والمطبوع : « ذاك ».
(٥) في « بخ ، جد » والوافي : « مخافة ». (٦) في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل : « نسوة ».
(٧) في « بث ، بح ، بخ ، بف ، جد » : « إذا ». (٨) في « بخ ، بف » والوافي : « أن تدعو ».
(٩) في « بح ، جد » : « ولتؤمّنّ ».
(١٠) في الوافي : + « الذي ». والأمر الفظيع : شديد الشناعة ، يقال : فَظُعَ الأمر فَظاعة وأفظع : اشتدّ وشَنُعَ وجاوزالمقدار والحدّ في القبح. ويقال : افْظِعَ الرجل ، أي نزل به أمر شديد أو عظيم. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢٥٤ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٧٨ ( فظع ).
(١١) في « بث ، بح ، بخ ، بف » والوافي : ـ « حولها ».
(١٢) في الوسائل : « فلتدع ».
(١٣) في « بف » والوافي : « وقل ».
(١٤) في « بخ » : ـ « فقل لها : فلتقل ».