فَقَالَ (١) : « نَعَمْ ، إِذَا كَانَتْ مَأْمُونَةً (٢) ». (٣)
٦٩٨٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ (٤) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ (٥) تَخْرُجُ (٦) إِلى مَكَّةَ بِغَيْرِ وَلِيٍّ؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، تَخْرُجُ مَعَ قَوْمٍ ثِقَاتٍ ». (٧)
٤٥ ـ بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْ بَيْتِهِ وَفَضْلِ الصَّدَقَةِ
٦٩٨٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام (٨) ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا اسْتَخْلَفَ رَجُلٌ (٩) عَلى أَهْلِهِ بِخِلَافَةٍ (١٠) أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يَرْكَعُهُمَا إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلى سَفَرٍ (١١) يَقُولُ (١٢) :
__________________
(١) في « بث ، بح ، جن » والوافي : « قال ».
(٢) في مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ١٧٣ : « قوله عليهالسلام : إذا كانت مأمونة ، ظاهره أنّ هذا الشرط لعدم جواز منع أهاليها من حجّها ؛ فإنّهم إذا لم يعتمدوا عليها في ترك ارتكاب المحرّمات وما يصير سبباً لذهاب عرضهم ، يجوز لهم أن يمنعوها إذا لم يمكنهم بعث أمين معها. ويحتمل أن يكون المراد : مأمونة عند نفسها ، أي آمنة من ذهاب عرضها ، فيوافق الأخبار الآخرة ».
(٣) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ ، ح ٢٩١١ ، معلّقاً عن هشام ، عن سليمان بن خالد الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٨١ ، ح ١١٩٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٥٣ ، ح ١٤٥٠٤.
(٤) في « بث ، بح ، بخ ، بف » والفقيه : + « بن عمّار ».
(٥) في الوافي : ـ « الحرّة ».
(٦) هكذا في « ى ، بح ، بخ ، بف » وحاشية « بث ، جن » والوافي والفقيه. وفي سائر النسخ والمطبوع : « تحجّ ».
(٧) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٩١٠ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٨١ ، ح ١١٩٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٥٣ ، ذيل ح ١٤٥٠٥.
(٨) في الكافي ، ح ٥٦٨٤ : ـ « عن آبائه عليهمالسلام ».
(٩) في « ظ » والجعفريّات : « الرجل ». وفي الكافي ، ح ٥٦٨٤ والتهذيب ، ج ٣ : « عبد ».
(١٠) في التهذيب ، ج ٥ والجعفريّات : « خليفة ».
(١١) في الكافي ، ح ٥٦٨٤ : « أراد سفراً » بدل « أراد الخروج إلى سفر ».
(١٢) في الوافي والفقيه والتهذيب : « ويقول ».