أي قرأ حمزة والكسائي وخلف « ليغرق » بياء الغيب وفتحها وفتح كسر الراء مضارع غرق ، والباقون بتاء الخطاب وضمها وكسر الراء مضارع أغرق ؛ فوجه الأول إسناد الفعل إلى الأهل ، ووجه الثانية إسناد الفعل إلى الخضر.
وعنهم ارفع أهلها وامدد وخف |
|
زاكية (حبر)(مدا)(غـ)ـث و(صـ)ـرف |
أي ارفع أهلها عن الجماعة المتقدم ذكرهم في البيت السابق وهم حمزة والكسائي وخلف قوله : (وامدد) أراد مد الزاي وتخفيف الياء من « زاكية » لابن كثير وأبي عمرو والمدنيين ورويس على أنه اسم فاعل من زكا وعليه رسم المدني والمكي ، والباقون بحذف الألف وتشديد الياء على البناء للمبالغة وعليه رسم العراقي والشامي.
لدني أشمّ أو رم الضّمّ وخف |
|
نون (مدا)(صـ)ـن تخذ الخا اكسر وخف |
يعني قوله تعالى (قد بلغت من لدني) قرأه أبو بكر بإشمام الدال واختلاس الضم المعبر عنه بالروم ؛ فالجمهور عنه على إشمامها الضم بعد إسكانها ، والآخرون على اختلاس الضم قوله : (وخف) أي خفف النون منها المدنيان وأبو بكر ؛ فالمدنيان يشبعان ضمة الدال ويخففان النون ، وأبو بكر يخفف النون ويسكن ضمة الدال ويشمها ويختلس الضمة ، والباقون بإشباع ضمة الدال وتشديد النون قوله : (تخذ) يريد أنه قرأ قوله تعالى : (لتخذت عليه أجرا) بكسر الخاء وتخفيف التاء من غير ألف ابن كثير والبصريان كما سيأتي في أول البيت الآتي بعد وهي لغة هذيل ، والباقون بتشديد التاء وفتح الخاء وألف وصل افتعل من اتخذ أدغمت التاء التي هي فاء الافتعال.
(حقّا)ومع تحريم نون يبدلا |
|
خفّف (ظـ)ـبا (كنز)(د)نا النّور (د)لا |
أي قرأ يعقوب ابن عامر والكوفيون وابن كثير بتخفيف لفظ يبدل هنا وفي التحريم وفي ن على أنه مضارع أبدل وكذلك قرأ ابن كثير وأبو بكر ويعقوب المرموز لهم في أول البيت الآتي (ليبدّلنهم) في النور ، والباقون بالتشديد في الجميع مضارع بدل.
(صـ)ـف (ظـ)ـنّ اتبع الثّلاث (كـ)ـم (كفى) |
|
حامية حمئة واهمز (أ)فا |
أراد أن ابن عامر والكوفيين قرءوا « اتّبع » في الثلاثة التي في هذه السورة بقطع