قوله تعالى « وله الجوار المنّشئات » والباقون وفتح الشين وكسرها (١) نعت للجواري : وهي السفن.
سنفرغ الياء (شفا)وكسر ضم |
|
شواظ (د)م نحاس جرّ الرّفع (شـ)ـم |
أي قرأ مدلول شفا « سيفرغ لكم » بالياء ، والباقون بالنون قوله : (وكسر ضم) أي كسر الضم من قوله « شواظ من نار » ابن كثير ، والباقون بالضم وهما لغتان قوله : (نحاس) يريد قوله تعالى : (نحاس فلا تنتصران) قرأه بجر الرفع روح ومدلول حبر ، والباقون بالرفع ، والله تعالى أعلم.
حبر كلا يطمث بضمّ الكسر (ر)م |
|
خلف ويا ذي (آخرا)واو (كـ)ـرم |
يريد قوله تعالى : (لم يطمثهن) قرأه بضم الميم في الموضعين الكسائي بخلاف عنه ، والباقون بالكسر قوله : (ويا ذي) يريد « ذو الجلال والإكرام » آخر السورة ، قرأه ابن عامر بالواو مكان الياء ولزم ذلك كسر الذال قبلها ، فلهذا لم ينبه عليه وهو بالياء نعت لرب وبالواو نعت للاسم ، لأن المراد بالاسم هو المسمى ، وقد رسمت بالواو في المصحف الشامي ، والله أعلم.
ومن سورة الواقعة إلى سورة التغابن
حور وعين خفض رفع (ثـ)ـب (رضا) |
|
وشرب فاضممه (مدا)(نـ)ـصر (فـ)ـضا |
أي قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي « وحور عين » بخفض رفع الاسمين ، والباقون بالرفع والخفض عطف على « فاكهة ، ولحم طير » معطوفان إما على الأكواب ، وإما على « جنات النعيم » ؛ وأما وجه الرفع فعلى تقدير « ولهم حور عين » أو على ولدان قوله : (وشرب) أي قرأ « شرب الهيم » بضم الشين المدنيان وعاصم وحمزة ، والباقون بفتحها ، والله تعالى أعلم.
خفّ قدرنا (د)ن فروح اضمم (غـ)ـذا |
|
بموقع (شفا)اضمم اكسر أخذا |
يعني « نحن قدرنا بينكم الموت » قرأه ابن كثير بتخفيف الدال ، والباقون بالتشديد وهما لغتان قوله : (وروح) أي روى رويس « وروح وريحان » بضم الراء ،
__________________
(١) « المنشآت ».