( باب )
( أن من عف عن حرم الناس عف عن حرمه )
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن شريف بن سابق أو رجل ، عن شريف ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما أقام العالم الجدار أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليهالسلام أني مجازي الأبناء بسعي الآباء إن خيرا فخير وإن شرا فشر لا تزنوا فتزني نساؤكم ومن وطئ فراش امرئ مسلم وطئ فراشه كما تدين تدان.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أما يخشى الذين ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه عمن ذكره ، عن مفضل الجعفي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ما أقبح بالرجل من أن يرى بالمكان المعور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باب أن من عف عن حرم الناس عف عن حرمه
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « كما تدين تدان » أي كما تفعل تجازى عن المشاكلة.
الحديث الثاني : حسن.
الحديث الثالث : مرسل مختلف فيه.
قوله عليهالسلام : « بالمكان المعور » إما من العوار بمعنى العير ، أو من العورة بمعنى السوءة وما يستحيي منه ، وفي التنزيل « إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ » (١) أي ذات عورة أو من العور بمعنى الرداءة.
وقال الجوهري : وهذا مكان معور : أي يخاف فيه القطع.
__________________
(١) سورة الأحزاب الآية ـ ١٣.