إلى الله عز وجل
من أن يطاع ولا يعصى فلا تزن ولا تصم فاجتذبه أبو جعفر عليهالسلام إليه فأخذ بيده فقال يا أبا زنة تعمل عمل أهل النار وترجو أن تدخل الجنة.
٦ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن سويد قال قلت لأبي الحسن عليهالسلام إني مبتلى بالنظر إلى المرأة الجميلة فيعجبني النظر إليها فقال لي يا علي لا
بأس إذا عرف الله من نيتك الصدق وإياك والزنا فإنه يمحق البركة ويهلك الدين.
٧ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي العباس الكوفي
جميعا ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال اجتمع الحواريون إلى عيسى عليهالسلام فقالوا له يا معلم الخير أرشدنا فقال لهم إن موسى كليم
الله عليهالسلام أمركم أن لا تحلفوا بالله تبارك وتعالى كاذبين وأنا آمركم
أن لا تحلفوا بالله كاذبين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله
عليهالسلام : « يا أبا زنة » الظاهر أنه بتشديد النون أي يا أيها القرد تأديبا ويأمن
يتهم بالسوء لما نسبت إلى نفسك ، قال الجوهري : أزننته بالشيء اتهمته به ، وهو يزن
بكذا وكذا أي يتهم به ، وأبو زنة كنية القرد ، وفي بعض النسخ بالذال والباء ذنبه
الاستحداء والإقرار بالأمر والمعرفة به ، أي أيها المعترف بالذنب والخطإ وفي بعضها
يا با يزيد.
الحديث
السادس : صحيح.
قوله
عليهالسلام : « إذا عرف الله » يمكن حمله على أن مراد السائل أنه مبتلى بمعاشرة امرأة يقع
نظره عليها بغير اختيار فتعجبه ، فالمراد بصدق النية أن يعلم الله تعالى أنه لا
يتعمد ذلك ، أو على أن يكون المراد بصدق النية النظر لإرادة التزويج.
الحديث
السابع : حسن كالموثق.
وقال الفيروزآبادي
: الزوق بالضم : الزيبق ، ومنه التزويق للتزيين والتحسين