الصفحه ١٧١ : يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا. ) (٢)
وقوله تعالى : ( إن الذين
يحادون الله ورسوله أولئك في
الصفحه ١٧٨ : صاحب الأمر ، فرضيت الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلى قوله ، فكتبوا
المسألة وأنفذوها إليه ، فخرج إليهم
الصفحه ١٧٩ : الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه (١).
توضيح :
قوله عليهالسلام
: ( بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله فإذا
الصفحه ١٨٤ :
التفويض للرسول
والاخبار في ذلك
لابد من القول بأن معرفة النبي ومنزلته
عند الله أمر مهم في غاية
الصفحه ١٨٩ : للرسول
قوله : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) وفي رواية لا نورث ما تركناه صدقة (١) على أن هذا لم يثبت
الصفحه ١٩٥ : فكيف لو صدر من نبي؟!
إذاً قول الإمام الصادق عليهالسلام : نعم ، يستشف منه أن الإمام فوض إليه
في
الصفحه ٢٠٤ : التوجية أو القول فيهم
بالرازقية والخالقية وبالتفويض عموماً فهو باطل وكفر وإلحاد وخروج عن الحد الشرعي
الصفحه ٢١٢ : : عدم الذكر.
كما في قوله تعالى : في قصة موسى وفتاه
: ( فلما بلغا مجمع بينهما
نسيا حوتهما ) الكهف ٦١.
الصفحه ٢١٥ : : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أتقولون
مثل قوله؟ قالوا : نعم فقام رسول
الصفحه ٢٤٦ : الفضل عياض قال بعض أئمتنا ـ
المالكية ـ ولا يجب على القولين ـ في العصمة عن الصغائر وعدمها ـ أن يختلف أنهم
الصفحه ٢٤٨ : جمهور السلف.
والذي استعرضناه يكفي لإبطال ، قول
السيد الزواوي في تعليقه على مسند الإمام الشافعي
الصفحه ٢٥٥ : الخاصة
والعامة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
( خذوا عني مناسككم ) ووجه الاستدلال
واضح حيث يأمرهم
الصفحه ٢٥٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
سألته عن قول الله عز وجل ( ينزل الملائكة بالروح
من أمره على من يشاء من عباده )
(١) فقال
جبرائيل
الصفحه ٢٦٥ : بالسهو فجوابه
بالنفي كذب ، والكذب قادح بنبوته ومسقط للمروءة لذا لا بد من القول بأن جوابه لم
يخالف الواقع
الصفحه ٢٧٠ : إذن لا يبقى أدنى شك من كون المعتقد بنفي السهو عن النبي والأئمة عليهمالسلام خارج عن حد الغلو ، وأن قول