الصفحه ١١٠ : متأخري
السلف ، قالوا لا بد من إجراء هذه الصفات على ظاهرها والقول بتفسيرها كما وردت من
غير تعرض للتأويل
الصفحه ١١٢ :
__________________
(١) عيون أخبار
الرضا ١ | ١٤٣.
(٢) أصوا الكافي باب
إطلاق القول بأنه شيء ، الحديث الثاني حـ ١ | ٨٢
الصفحه ١١٤ : ـ القول
بالجبر أو التفويض
من العقائد المهمة والشائكة الملتبسة هي
مسألة الجبر والتفويض ، والتي ترتبط
الصفحه ١١٧ :
سلطان الإنسان هو المتحكم ، كما أنه يصدق عليهم قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم مجوس هذه الأمة
الصفحه ١٢١ : بها ، منها
قوله تعالى : ( فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ).
ثم قال : وليكون حجة
على من ساءت سريرته
الصفحه ١٢٢ : فساد عقيدة المجبرة
بل وكفرنا وقد مر في الصفحات المتقدمة قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فيهم.
أما
الصفحه ١٢٣ :
حيث وضعوا القول الفيصل في المسألة وأقروا أن الأمر بين الأمرين فلا جبر إذن ولا
تفويض ، وهذا هو مذهب
الصفحه ١٢٧ :
من الغلو ـ القول
بالحلول والتناسخ
فكرة الحلول والتناسخ تعتمد على مسألة
الروح ، ومنها تنبثق
الصفحه ١٢٨ : منه ) (٢)
وقوله تعالى : ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه
من روحنا )
(٣)
أما بالنسبة
الصفحه ١٣٩ : الحيوانات الشرسة
والذميمة والقبيحة كالخنزير والقرد والفيل والجمل ، وقد تأولوا قوله تعالى : ( حتى يلج
الجمل
الصفحه ١٤٣ :
من الغلو ـ القول
بأنهم يستقلون في العلم بالغيب
الغيب نقيض الشهادة ، يصدق على ما يقع
عليه الحس
الصفحه ١٤٩ : رسول ) ، كان الله محمد ممن ارتضاه ، وأما قوله تعالى : ( عالم الغيب )
فإن الله عز وجل عالم بما غاب عن
الصفحه ١٦٠ : والله : قول الله : ( وما أرسلنا من رسول ) (٢)
( ولا نبي ولا محدث ) فقلت وكان علي بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ١٦٥ : اللوح المحفوظ و ... هو قول الحافظ رجب ابن محمد
البرسي الحلي صاحب كتاب ( مشارق أنوار اليقين في أسرار
الصفحه ١٦٧ :
من الغلو ـ القول
بالتفويض المطلق
تقدم الكلام عن معنى الجبر والتفويض أو
( القضاء والقدر ) وما