وهو جالس ثم تحول
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فسجد سجدتين
.
٢ ـ ابن ماجة ـ في باب من صلى الظهر
خمساً وهو ساه ـ حدثنا محمد بن يشار وأبو بكر بن خلاد ، قالا : حدثنا يحيى بن سعيد
عن شعبة حدثني الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ، قال : صلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر خمساً. فقيل له : أزيد في الصلاة؟
قال ما ذاك؟ فقيل له. فثنى رجله ، فسجد سجدتين .
٣ ـ وقال في باب ما جاء فيمن قام من
اثنتين ساهياً : حدثنا عثمان وأبو بكر إبنا أبي شيبة وهشام بن عمار ، قالوا حدثنا
سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن الأعرج ، عن ابن بحينة ، أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى صلاة أظن أنها الظهر ( العصر ). فلما
كان في الثانية قام قبل أن يجلس فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين .
٤ ـ وقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة
حدثنا ابن نمير ، وابن فضيل ويزيد ابن هارون وبسند آخر قال : وحدثنا عثمان بن أبي
شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر ويزيد بن هارون وأبو معاوية كلهم عن يحيى بن سعيد عن
عبد الرحمن الأعرج ، أن ابن بحينة أخبره ، أن النبي قام في اثنتين من الظهر نسي
الجلوس حتى إذا فرغ من صلاته إلا أن يسلم ، سجد سجدتي السهو وسلم .
٥ ـ قال ابن ماجة ـ في باب ما جاء فيمن
شك في صلاته فتحرى الصواب ـ حدثنا عمر بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن
منصور قال شعبة : كتب إلى وقرأته عليه. قال أخبرني إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ،
قال : صلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
صلاة لا ندري أزاد أو نقص. فسأل فحدثناه فثنى رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين ، ثم
سلم. ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال : لو حدث في الصلاة شيء
__________________