قائمة الکتاب
شفاعة أحد شيعة أهل البيت عليهمالسلام
آراء شاذة ، وأخرى مشبوهة الهدف حول أويس
آراء مضادة مغالية في أويس
وادعوا أن أويساً ورث خرقة التصوف لموسى الراعي
٥٧الفصل الخامس عشر
النواصب مطرودون من الشفاعة والجنة
الفصل السادس عشر
ختام في بعض قواعد الشفاعة وأحكامها
الباب الرابع
مسائل الاستشفاع والتوسل والاستغاثة
الفصل الأول
مسائل حول التوسل
الفصل الثاني
التوسل الى الله في مصادر السنيين
الفصل الثالث
التوسل الى الله في مصادرنا
الفصل الرابع
تفسير الآيات الثلاث في التوسل
الفصل الخامس
شذوذ الوهابيين عن إجماع المسلمين في التوسل والاستشفاع
الفصل السادس
سيد مكي يقود ثورة فكرية على الفكر الوهابي!
إعدادات
العقائد الاسلامية [ ج ٤ ]
العقائد الاسلامية [ ج ٤ ]
المؤلف :مركز المصطفى للدراسات الإسلامية
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مركز المصطفى للدراسات الإسلامية
الصفحات :525
تحمیل
قال أبو القاسم ابن عساكر : قدم هرم دمشق في طلب أويس القرني. انتهى.
وقال في اختيار معرفة الرجال : ١ / ٣١٣ :
قال القتيبي : وإنما سمي هرماً لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين. انتهى.
فهذا هو هرم الذي هرموه ، وكبروه على حساب أويس !
وادعوا أن أويساً ورث خرقة التصوف ثم ورثها لموسى الراعي
في طرائف المقال : ٢ / ٥٩٤ :
عن تذكرة الأولياء أن علياً عليهالسلام وعمر أعطيا خرقة النبي صلىاللهعليهوآله حسب الوصية أويساً فلما رآه الثاني أن ثوبه وكساه شعر الابل ووبره ، ورأسه ورجليه مكشوفان ، وكان له رئاسة الدنيا والدين تغير حاله فقال عمر : من يشتري الخلافة مني برغيف من الخبز ؟
وفي لسان الميزان : ٦ / ١١٧ :
( موسى ) بن زيد الراعي أبو عمران الديلمي نزيل بلخ.
لم أجد له ذكراً ، وأظن أن بعض من في إسناد خبره اختلقه ، فإنه أسندت عنه خرقة التصوف ، فزعم أول من اختلقه أن أويساً القرني ألبسه الخرقة لما قدم بلاد الديلم ، ومات بها ، وأن عمر ألبسه قميصه بعرفات بحضور علي ، وأن علياً ألبسه رداء ثم ألبسه قميصه بصفين ، وهما لبسا من النبي صلى الله عليه وآله.
ذكره الفخر الفارسي ، وهو محمد بن ابراهيم الذي تقدمت ترجمته عن أبيه ، عن نصر بن خليفة البيضاوي ، عن ابراهيم بن شهريار ، عن أبي محمد الحسن الأبار الشيرازي ، عن محمد بن خفيف ، عن ابن عمر الاصطخري ، عن أبي تراب النخشبي ، عن أبي عمران المذكور.
وفي السياق أن كلا من هؤلاء ألبس الذي دونه.
وهذا خبر باطل مشوش. وأويس قتل بصفين كما ذكرته في ترجمته ، وقيل مات قبل ذلك ، فالله أعلم. انتهى.