حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل

باقر شريف القرشي

حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل

المؤلف:

باقر شريف القرشي


الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار البلاغة
المطبعة: دار البلاغة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٦
الجزء ١ الجزء ٢

عن أبي عبد الله ، فقال (ع) دعه فإنه من فراخ الشيعة (١).

١١٦ ـ صفي الاعور

الكوفي ، روى عن الامام الباقر (ع) وعن الامام أبي عبد الله (ع) ومن أصحاب الامام الباقر (ع) (٢).

١١٧ ـ حفص بن غياث :

النخعي الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع) (٣) وقال النجاشي : حفص بن غياث بن طلق ... الكوفي روى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) وولي القضاء ببغداد الشرقية لهارون ، ثم ولاه قضاء الكوفة ومات بها سنة ( ١٦٤ ه‍ ) له كتاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد قال : سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي يقول : سمعت عمر بن حفص بن غياث يقول وذكر كتاب أبيه عن جعفر بن محمد (ع) وهو سبعون ومائة حديث أو نحوها (٤).

__________________

(١) الكشي.

(٢) رجال الشيخ الطوسي.

(٣) رجال الشيخ الطوسي.

(٤) النجاشي.

٢٤١

١١٨ ـ الحكم بن الصلت :

الثقفي ذكره الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع) وعده البرقي مع توصيفه بالمدني من أصحاب الامام الباقر (ع) (١).

١١٩ ـ الحكم بن أبي نعيم :

ذكره البرقي في أصحاب الامام الباقر (ع) وروى عنه (٢).

١٢٠ ـ الحكم بن عبد الرحمن :

ابن أبي نعيم البجلي والد أبي من أصحاب الامام الباقر (ع) والامام الصادق (ع) (٣).

١٢١ ـ الحكم بن عتيبة :

أبو محمد الكندي الكوفي ، عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع) ومن أصحاب الامام الصادق (ع) وأضاف الشيخ أنه من البترية

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٦ / ١٧١.

(٢) معجم رجال الحديث ٦ / ١٦٣ ، تنقيح المقال ١ / ٢٥٦.

(٣) معجم رجال الحديث ٦ / ١٧٢.

٢٤٢

وقد روى أبو مريم الأنصاري أن الامام أبا جعفر (ع) قال له : قل لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا أو غربا لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت.

وروى أبو بصير قال : سألت أبا جعفر (ع) عن شهادة ولد الزنا أتجوز؟ قال (ع) : لا. قلت : إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز ، فقال : اللهم لا تغفر ذنبه قال الله ( إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) فليذهب الحكم يمينا وشمالا فو الله لا يوجد هذا العلم إلى في أهل بيت نزل عليهم جبرئيل ، وروى أبو بصير قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : إن الحكم ابن عتيبة وسلمة وكثير النواء وأبا المقدام والتمار « يعني سالما » ضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ، وإنهم ممن قال الله عز وجل : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) (١).

ودلت هذه الرواية على زيغ الرجل وانحرافه عن الحق.

وروى زرارة قال : قدمت المدينة ، وأنا شاب أمرد فدخلت سرادقا لأبي جعفر (ع) فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط ، وصدر المجلس ليس فيه أحد ، ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم ، فعرفت برأي أنه أبو جعفر فقصدت نحوه فسلمت عليه ، فرد السلام علي ، فجلست بين يديه ، والحجام خلفه ، فقال : أمن بني أعين أنت؟ فقلت : نعم أنا زرارة ابن أعين ، فقال : عرفتك بالشبه ، احج حمران؟ قلت : لا ، وهو يقرؤك السلام ، فقال : إنه من المؤمنين حقا ، لا يرجع أبدا ـ يعني لا يرجع عن الاعتقاد بالامامة ـ إذا لقيته فاقرأه مني السلام ، وقل له : لم حدثت الحكم بن عتيبة؟ إن الأوصياء محدثون ، لا تحدثه واشباهه

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٦ / ١٧٤ ـ ١٧٥.

٢٤٣

بمثل هذا الحديث (١).

وكشفت هذه الرواية عن بعده عن أهل البيت (ع) وانه كان منحرفا عنهم ، وقد وثقه ابن حجر وأثنى عليه ، وذكر كلمات كثيرة في حقه (٢).

وفاته :

توفي سنة ( ١١٣ ه‍ ) (٣) وقيل سنة ( ١١٥ ه‍ ) (٤).

١٢٢ ـ الحكم بن علياء :

الأسدي كان واليا على البحرين فأصاب مالا كثيرا فحمل خمسه إلى الامام الباقر (ع) فقبله (٥).

١٢٣ ـ الحكم بن القتات :

كوفي عده ابن داود من أصحاب الامامين الباقر والصادق وقال

__________________

(١) الكشي.

(٢) تهذيب التهذيب ٢ / ٤٣٣.

(٣) تهذيب التهذيب ٢ / ٤٣٤.

(٤) تنقيح المقال ١ / ٣٥٨.

(٥) تنقيح المقال ١ / ٣٥٩.

٢٤٤

النجاشي : إنه ثقة قليل الحديث له كتاب (١).

١٢٤ ـ الحكم بن المختار :

ابن أبي عبيدة الثقفي ، كنيته أبو محمد ثقة روى عن الامام الباقر (ع) والامام الصادق (ع) (٢).

١٢٥ ـ حكيم بن حكم :

ابن عباد بن حنيف الأنصاري روى عن الأئمة الطاهرين علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم‌السلام (٣).

١٢٦ ـ حكيم بن صهيب :

الصيرفي الكوفي مولى بني ضبة عده الشيخ من أصحاب الامام علي ابن الحسين (ع) ومن أصحاب الامام الباقر (ع) (٤).

__________________

(١) النجاشي.

(٢) رجال الطوسي.

(٣) رجال الطوسي.

(٤) رجال الطوسي.

٢٤٥

١٢٧ ـ حكيم بن معاوية :

النميري عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع) (١) وهو إمامي مجهول الحال.

١٢٨ ـ حماد بن أبي سليمان :

الأشعري كوفي من أصحاب الامام الباقر (ع) ومن أصحاب الامام الصادق (ع) (٢) وهو إمامي مجهول الحال.

١٢٩ ـ حماد بن أبي العطارد :

الطائي ، الكوفي من أصحاب الامام الباقر (ع) ومن أصحاب الامام الصادق (ع) (٣).

١٣٠ ـ حماد بن بشير :

الطنافسي الكوفي روى عن الامام الباقر (ع) والامام الصادق (ع) وكان

__________________

(١) رجال الطوسي.

(٢) تنقيح المقال ١ / ٣٦٢.

(٣) معجم رجال الحديث ٦ / ٢٢٠.

٢٤٦

من أصحاب الامام الباقر (ع) (١).

١٣١ ـ حماد بن راشد :

الأزدي البزاز أبو العلاء الكوفي من أصحاب الامام الباقر والامام الصادق (ع) توفى سنة ( ١٥٦ ه‍ ) (٢).

١٣٢ ـ حماد بن المغيرة :

من أصحاب الامام الباقر (ع) وظاهره أنه إمامي مجهول الحال (٣).

١٣٣ ـ حمران بن أعين :

الشيباني ، مولاهم يكنى أبا الحسن ، وقيل أبو حمزة تابعي من أصحاب الامام الباقر (ع) ومن أعيان العلماء ، واجلاء الرواة ، وكان من العارفين بالحق ، والصادعين بأمر الله ، ونلمح إلى بعض شئونه :

مكانتة العلمية :

كان حمران من كبار العلماء الذين حملوا رسالة الاسلام ، ووقفوا

__________________

(١) رجال الطوسي.

(٢) رجال الطوسي.

(٣) تنقيح المقال ١ / ٣٦٨ ، معجم رجال الحديث ٦ / ٢٣٩.

٢٤٧

على دقائقها وواقعها أخذ علومه من أئمة أهل البيت (ع) الذين هم معدن العلم والحكمة وخزان الوحي ، تتلمذ عند الامام الباقر (ع) ومن بعده لازم الامام جعفر الصادق (ع) وأخذ الكثير من علومه ، وكان الامام الصادق (ع) يدلل على وفور علمه وفضله ، ويقول الرواة إن رجلا من أهل الشام وفد على الامام الصادق (ع) ليمتحنه ، فقال (ع) له :

« ما حاجتك؟ »

فقال الشامي : بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه ، فصرت إليك لأناظرك. فتبسم الامام وقال له :

« بما ذا؟ »

« في القرآن ، وقطعه واسكانه ، وخفضه ، ونصبه ورفعه »

والتفت الامام (ع) إلى حمران فقال له :

« دونك الرجل »

فثار الشامي وقال :

« إنما أريدك أنت لا حمران »

وقابله الامام ببسمات فياضة بالبشر قائلا :

« إن غلبت حمران فقد غلبتني »

وأقبل الشامي على حمران فجعل يسأله عن مسائله ، وحمران يجيبه ، والتفت الامام إلى الشامي فقال له :

« كيف رأيته؟ »

« رأيته حاذقا ، ما سألته عن شيء إلا أجابني » (١).

وكشفت هذه البادرة عن سعة علومه ومعارفه ، ويقول أبو غالب

__________________

(١) تنقيح المقال ١ / ٣٧٠.

٢٤٨

الرازي : كان حمران من أكبر مشايخ الشيعة ، المفضلين الذين لا يشك فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده ، يذكر اسمه في القراء ، وروي أنه قرأ على أبي جعفر (ع) وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة (١).

لقد كان حمران في طليعة علماء عصره ، وقد ساهم مساهمة إيجابية في نشر الوعي الثقافي والعلمي في ذلك العصر.

منزلته عنه الأئمة :

وكانت لحمران منزلة كريمة عند أئمة الهدى (ع) وقد أثرت عنهم كثير من الأحاديث في الاشادة به وفيما يلي بعضها :

١ ـ روى بكير بن أعين قال : حججت أول حجة فصرت إلى منى فسألت عن فسطاط أبي عبد الله فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة فأقبلت أنظر في وجوههم فلم أره فيهم ، وكان في ناحية الفسطاط يحتجم فقال : هلم إلي ، ثم قال : يا غلام أمن بني أعين أنت؟ قلت : نعم جعلني الله فداك ، قال : أيهم أنت؟ قلت : أنا بكير بن أعين فقال لي : ما فعل حمران؟ قلت : لم يحج العام على شوق شديد منه إليك ، وهو يقرأ عليك السلام ، فقال : عليك وعليه السلام حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا لا والله.

٢ ـ روى زيد الشحام قال : قال لي أبو عبد الله (ع) : ما وجدت أحدا أخذ بقولي ، وأطاع أمري وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله : عبد الله بن أبي يعفور وحمران بن أعين إما إنهما مؤمنان

__________________

(١) تنقيح المقال ١ / ٣٧٠.

٢٤٩

خالصان من شيعتنا أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا (ص).

٣ ـ روى أبو خالد الأخرس عن حمران قال : قلت لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك إني حلفت أن لا أبرح المدينة حتى أعلم ما أنا؟ قال (ع) : تريد ما ذا يا حمران؟ قال : تخبرني ما أنا؟ قال (ع) : أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة (١).

وروى الكشي طائفة أخرى من الأخبار تدلل على سمو مكانته ، وعظيم منزلته عند أئمة أهل البيت (ع)

شدة ولائه للائمة :

كان حمران يكن في أعماق نفسه أعظم الولاء والحب للأئمة الطاهرين ويقول الرواة : إنه كان إذا جلس مع أصحابه فلا يخوض حديثا لا يتناول فضائل أهل البيت فان خلطوا ذلك بغيره ردهم إليه ، فان أبوا تركهم وانصرف عنهم (٢) وكان حقا هذا منتهى الولاء والحب.

١٣٤ ـ حمزة بن حمران :

ابن أعين الشيباني الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع)

__________________

(١) الكشي.

(٢) تنقيح المقال ١ / ٣٧١.

٢٥٠

وعده البرقي من أصحاب الامام الصادق (ع) وقال النجاشي : له كتاب (١).

١٣٥ ـ حمزة بن عطاء :

الكوفي من أصحاب الامام الباقر (ع) ومن أصحاب الامام الصادق (ع) وهو إمامي مجهول الحال (٢).

١٣٦ ـ حمزة بن عمارة :

البربري اليزيدي روى الكشي بسنده عن بريد بن معاوية العجلي قال : كان حمزة بن عمارة اليزيدي لعنه الله يقول لأصحابه : إن أبا جعفر يأتيني في كل ليلة ... فقدر لي أني لقيت أبا جعفر (ع) فحدثته بما يقول حمزة : فقال : كذب عليه لعنة الله ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي : ولا وصي نبي (٣) ووردت أخبار مماثلة في ذمه والبراءة منه.

١٣٧ ـ حمزة الطيار :

عده الشيخ في أصحاب الامام الباقر (ع) وذكره البرقي في أصحاب

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٦ / ٢٧٢.

(٢) تنقيح المقال ١ / ٣٧٦.

(٣) الكشي.

٢٥١

الامام الصادق (ع) وروى الكشي بسنده عن حمزة الطيار قال : سألنا أبو عبد الله (ع) عن قراءة القرآن؟ فقلت : ما أنا بذلك ، فقال : لكن أباك ثم سألني عن الفرائض؟ فقلت : وما أنا بذلك ، فقال : لكن أباك قال : ثم قال : إن رجلا من قريش كان لي صديقا وكان عالما قارئا فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفر (ع) وقال : ليقبل كل واحد منكما على صاحبه ويسأل كل واحد منكما صاحبه ففعلا ، فقال القرشي لأبي جعفر : قد علمت ما أردت ، أردت أن تعلمني أن في أصحابك مثل هذا قال : هو ذاك ، فكيف رأيت ذلك (١) ودلت هذه الرواية على وفور فضله وسعة علمه ، ويقول الرواة إن الامام الصادق (ع) نهى بعض شيعته عن الخوض مع الغير في البحوث الكلامية ، وذلك لعدم تخصصهم بها ، ولما سمع ذلك حمزة خف إلى الامام (ع) فقال له : بلغنى أنك كرهت مناظرة الناس ، وكرهت الخصومة؟ فقال : أما كلام مثلك للناس فلا نكرهه ، إنك ممن إذا طار أحس أن يقع ، وإن وقع يحس أن يطير ، فمن كان هكذا فلا نكره كلامه (٢) وكشفت هذه الرواية عن قدراته الكلامية ، وتخصصه فيها ، ويقول المترجمون له : إنه كان شديد الخصومة عن أهل البيت (ع) والدفاع عنهم.

وكان حمزة شديد الولاء لأهل البيت (ع) فقد دخل على الامام أبي عبد الله الصادق (ع) فأخذ بيده وجعل (ع) يعدد له الأئمة الذين فرض الله طاعتهم على عباده ، فلما انتهى (ع) إلى أبيه محمد الباقر أمسك فقال له حمزة : جعلني الله فداك لو فلقت رمانة فأحللت بعضها ، وحرمت بعضها

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٦ / ٢٧٨.

(٢) تنقيح المقال ١ / ٣٧٥.

٢٥٢

لشهدت أن ما حرمت حرام وما أحللت حلال ، فسر الامام بقوله وعرفه انه الامام بعد أبيه قائلا : فحسبك أن تقول بقوله : وما أنا إلا مثلهم لي مالهم ، وعلي ما عليهم ، وإن أردت أن تجيء يوم القيامة مع الذين قال الله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) فقل بقوله (١) لقد كان حمزة رحمه‌الله راسخ العقيدة ، والايمان ، وكان من أصلب المدافعين عن أهل البيت (ع) ولما بلغ موته الامام الصادق (ع) قال : رحمه‌الله ولقاء نضرة وسرورا فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت (٢).

( خ )

١٣٨ ـ خازم الأشل :

الكوفي من أصحاب الامام الباقر (ع) وممن روى عنه ، كما روى عن الامام أبي عبد الله الصادق (ع) (٣) وهو إمامي مجهول الحال.

١٣٩ ـ خالد بن أبي كريمة

قال النجاشي : خالد بن أبي كريمة روى عن الامام الباقر (ع) ذكره ابن نوح ، روى عنه نسخة أحاديث ... وهي التي رواها عن

__________________

(١) تنقيح المقال ١ / ٣٧٤.

(٢) الكشي.

(٣) رجال الطوسي.

٢٥٣

الامام الباقر (ع) (١).

١٤٠ ـ خالد بن أوفى :

أبو الربيع العنزي الشامي من أصحاب الامام الباقر (ع) حسبما ذكره الشيخ (٢).

١٤١ ـ خالد بن بكار :

أبو العلاء الخفاف الكوفي من أصحاب الامام الباقر (ع) وهو إمامي مجهول الحال (٣).

١٤٢ ـ خالد بن طهمان :

أبو العلاء الخفاف السلولي ، كان من العامة له نسخة أحاديث رواها عن الامام أبي جعفر (ع) وعده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع) (٤).

__________________

(١) النجاشي.

(٢) رجال الطوسي.

(٣) رجال الطوسي ، معجم رجال الحديث ٧ / ١٤.

(٤) رجال الطوسي ، معجم رجال الحديث ٧ / ٣٠.

٢٥٤

١٤٣ ـ خيثمة بن عبد الرحمن :

الجعفي روى عن الامام أبي جعفر (ع) وروى عنه علي بن عطية كما روى عن أبي عبد الله (ع) وروى الخشاب عن بعض أصحابنا عنه (١).

١٤٤ ـ خيثمة بن أبي خيثمة :

روى محمد بن يعقوب الكليني بسنده عن أبي بصير قال : كنت عند أبي جعفر (ع) فقال له سلام : إن خيثمة بن أبي خيثمة محدثنا عنك أنه سألك عن الاسلام فقلت له : إن الاسلام من استقبل قبلتنا وشهد شهادتنا ، ونسك نسكنا ، وو الى ولينا وعادى عدونا فهو مسلم ، فقال (ع) : صدق خيثمة ، قلت : وسألك عن الايمان فقلت : الايمان بالله والتصديق بكتاب الله ، وأن لا يعصي الله فقال (ع) : صدق خيثمة (٢).

( د )

١٤٥ ـ داود الأبزاري :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (ع) (٣) وهو إمامي مجهول الحال.

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٧ / ٨٢ ، تنقيح المقال ١ / ٤٠٤.

(٢) معجم رجال الحديث ٧ / ٨٣ ، تنقيح المقال ١ / ٤٠٤.

(٣) رجال الطوسي ( ص ١٢٠ ).

٢٥٥

١٤٦ ـ داود بن أبي هند

القشيري السرخسي يكنى أبا بكر ، واسم أبي هند دينار من أهل سرخس وبها عقبه مات في طريق مكة سنة [ ١٣٩ ه‍ ] من أصحاب الإمام الباقر [ع] (١).

١٤٧ ـ داود بن حبيب :

أبو غيلان الكوفي روى عن الامام الباقر [ع] وعن أبي عبد الله عليه‌السلام (٢).

١٤٨ ـ داود بن حرة :

أخو إسحاق بن حرة روى عن الإمامين الباقر والصادق [ع] وكان من أصحاب الإمام الصادق [ع] (٣).

١٤٩ ـ داود بن زيد :

__________________

(١) رجال الطوسي ( ص ١٢٠ ).

(٢) رجال الطوسي ( ص ١٢٠ ).

(٣) معجم رجال الحديث ٧ / ١٠٠.

٢٥٦

الهمداني الكوفي عده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام (١).

١٥٠ ـ داود بن الدجاجي :

الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر [ع] (٢).

١٥١ ـ دلهم بن صالح :

الكندي الكوفي من أصحاب الإمام الباقر [ع] (٣).

( ذ )

( ر )

١٥٢ ـ رافع بن مسلمة :

ابن زياد بن أبي الجعد الأشجعي مولاهم كوفي روى عن الإمام أبي جعفر والإمام أبي عبد الله [ع] ثقة من بيت النقات وعيونهم له

__________________

(١) رجال الطوسي ( ص ١٢٠ ).

(٢) رجال الطوسي ( ص ١٢٠ ).

(٣) رجال الطوسي ( ص ١٢٠ ).

٢٥٧

كتاب (١).

١٥٣ ـ الربيع العبسي :

الكوفي من أصحاب الإمام الباقر [ع] (٢).

١٥٤ ـ ربيع بن سعد :

الجعفي مولاهم الكوفي ، خزاز روى عن الامام الباقر ، وروى عنه حفيده أحمد بن النضر الخزاز (٣).

١٥٥ ـ ربيعة بن أبي عبد الرحمن :

المعروف بربيعة الرأي المدني ، الفقيه ، العامي ، من أصحاب الإمام الباقر [ع] (٤) وروى الكشي عن زرارة قال : جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد الله بن محمد ، وربيعة الرأي ، فقال عبد الله : يا زرارة سل ربيعة عن شيء مما اختلفتم فيه ، فقلت : إن الكلام يورث الضغائن ، فقال لي : ربيعة الرأي سل يا زرارة ، قلت : بم كان رسول الله (ص)

__________________

(١) النجاشي.

(٢) معجم رجال الحديث ٧ / ١٧٠.

(٣) معجم رجال الحديث ٧ / ١٧٣ ، القسم الثاني من الخلاصة.

(٤) رجال الطوسي.

٢٥٨

يضرب في الخمر؟ قال : بالجريد والنعل فقلت : لو أن رجلا أخذ اليوم شارب خمر وقدمه إلى الحاكم ما كان عليه؟ قال : يضربه بالسوط ، فقال عبد الله بن محمد : يا سبحان الله!! يضرب رسول الله (ص) بالجريد ، ويضرب عمر بالسوط ، نترك ما فعل رسول الله (ص) ونأخذ ما فعل عمر!!

١٥٦ ـ ربيعة بن ناجذ :

ابن كثير أبو صادق الكوفي روى عن الإمام الباقر [ع] وعن أبي عبد الله [ع] وكان من أصحاب الإمام الباقر [ع] (١).

١٥٧ ـ رزي الابزاري :

من أصحاب الإمام الباقر [ع] وهو مجهول الحال (٢).

١٥٨ ـ رزين الانماطي

من أصحاب الامام الباقر [ع] وهو مجهول الحال (٣).

__________________

(١) رجال الطوسي.

(٢) رجال الطوسي ، القسم الثاني من رجال ابن داود.

(٣) رجال الطوسي.

٢٥٩

١٥٩ ـ رشد بن سعد

المصري ، من أصحاب الامام الباقر [ع] وعده البرقي من أصحاب الإمام الصادق [ع] وقال : إنه عربي (١).

١٦٠ ـ رفيد مولى بني هبيرة

من أصحاب الإمام الباقر [ع] وممن روى عنه ، وعن الامام الصادق [ع] (٢) وقد انهزم من مولاه لما أراد قتله فالتجأ الى الإمام الصادق فكتب الإمام [ع] رسالة إلى مولاه يستشفع به وقال [ع] لرفيد اذهب برسالتي إلى مولاك وقل له إن جعفر بن محمد يقول لك قد آمنت رفيدا فلا تؤذه فحمل إليه الرسالة فاستجاب له وعفا عنه.

١٦١ ـ رقبة بن مصقلة

من المفتيين في العراق وقد روي أنه دخل على أبي جعفر [ع] فسأله عن أشياء ، فقال له الإمام : إني أراك ممن يفتي في مسجد العراق فقال : نعم ، فقال [ع] : ممن أنت؟ فقال : ابن عم لصعصعة ، فقال [ع] : مرحبا بك يا بن عم صعصعة ، فقال له : ما تقول في المسح

__________________

(١) معجم رجال الحديث ٧ / ١٩٠.

(٢) معجم رجال الحديث ٧ / ٢٠٠.

٢٦٠